دبي
23 Nov, Saturday
31°C

القاضي البيطار هز المسمار وأعاد البريق للقضاء

ماذا ينتظر بقية القضاة الشرفاء؟!

 

ان إدعاء القاضي طارق البيطار على كبار المسؤولين نتيجة تقاعسهم بعملهم او خيانتهم لبلدهم قد يكون فاتحة لعدد آخر كبير من القضاة الشرفاء الذين فقدوا الأمل بالنظام اللبناني القائم على وصول قضاة الى مناصب عليا غير آبهين بشرفهم إنما زاحفين ومستلزمين لشخصيات سياسية حزبية سمتها الفساد.

القضاة الشرفاء لا يستلزمون لأحد ويؤدون واجبهم كاملا عاملين في الظلام والنهار لإصدار أحكاما لا تشوبها شائبة.

أما الزاحفين للمناصب فتراهم على وسائل التواصل الاجتماعي يلبون دعوات أياً كان، يدخنون »السيكار« المقدم لهم ويسافرون على حساب فاسدين ويقبضون رشاوى ليقوموا بالمقابل بإصدار أحكام معكوسة او عدم إصدار أحكام محقة. ولهذا لم نرَ حتى اليوم ولو فاسد واحد في السجن.

نعم، قد يكون لقرار القاضي البيطار بريق أمل لقضاة عرفناهم يستحقون لقبهم كرئيس مجلس القضاء الأعلى الرئيس سهيل عبود ورئيس التفتيش المركزي الرئيس جورج عطية وغيرهم من النزهاء.

انتفضوا أيها القضاة الشرفاء وكونوا كقضاة ايطاليا الذين »دكوا« جميع أركان المافيا في السجون غير آبهين بالتهديدات التي إنهالت عليهم. وهكذا لن يتجرأ مـــرة أخــــرى ديــاب او السنيــورة او قهوجــي او محمــد شقيــر او جمال الجراح او أكرم شهيب وغيرهم الكثير عدم المثول أمامكم، فمن غير المسموح أن يطلق على قصر العدل قبر العدالة.

حاكموا المصارف وأصحابها مافيات الأدوية والنفط والمأكولات الفاسدة، سوكلين، التوظيفات العشوائية، المجرمين… وبالأخص من وراء إنفجار مرفأ بيروت.

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *