مجموعة CMA CGM  تخصص 6 سفن حاويات تعمل بالغاز المسال للسوق الأميركية

رودولف سعادة: مؤمنون بنقاط قوة الإقتصاد الأميركي ونحرص على تعزيزه ونموه

أعلن رودولف سعادة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة CMA CGM، الرائدة عالمياً في مجال الشحن والخدمات اللوجستية، أنه سيخصص ست سفن حاويات تعمل بالغاز الطبيعي المسال (LNG) للسوق الأميركية كجزء من جهود المجموعة المستمرة لتحسين جودة الهواء ودفع انتقال الطاقة في صناعة الشحن إلى الأمام.

وسيتم تسليم أول هذه السفن الجديدة في أكتوبر 2021، وستعمل جميع السفن بكامل طاقتها بحلول نهاية عام 2022. وسيتم نشر السفن الست البالغ  سعة 15 ألف حاوية نمطية على خط بيرل ريفر إكسبريس (PRX) التابع لـ CMA CGM، والذي يبحر من الصين إلى ميناء لوس أنجلوس.

وتشغل مجموعة CMA CGM حالياً 12 سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال، وهو أسطول سينمو إلى 32 سفينة بأحجام مختلفة بحلول عام 2022. وتعد هذه التقنية إحدى الخطوات الأولى نحو تحقيق هدف CMA CGM الطموح لعام 2050 بشأن حيادية الكربون.

وفي الآونة الأخيرة، قدمت المجموعة أيضاً ACT مع +CMA CGM، وهي مجموعة من الخدمات المصممة للسماح للعملاء بتحليل وتقليل وتعويض تأثيرهم البيئي. وستستمر CMA CGM في دمج أحدث التقنيات المتقدمة لتلبية احتياجات عملائها، في الولايات المتحدة والعالم، مع ضمان أن كل جانب من جوانب أعمالها يعمل بأكثر الطرق استدامة.

وإلى جانب تطوير حلول جديدة لتلبية احتياجات عملائها، تلتزم مجموعة  CMA CGM بمرافقة المجتمعات المحلية من خلال خلق فرص العمل والشراكات لظهور تقنيات مبتكرة، بالإضافة إلى المساعي الخيرية.

وفي تشرين الثاني 2017، اتخذ سعادة القرار بطلب تسع سفن سعة 23 ألف حاوية نمطية مزودة بمصدر طاقة للغاز الطبيعي المسال، وهو الأول في تاريخ صناعة الشحن لسفن بهذا الحجم. ويُعد الغاز الطبيعي المسال حالياً الحل الصناعي الأكثر حداثة للحفاظ على جودة الهواء ومعالجة تأثير تغيّر المناخ.

والجدير ذكره ان CMA CGM ومنذ سنوات التزمت بحماية البيئة والتنوع البيولوجي البحري، فضلاً عن الحد من انبعاثات الكربون. ولهذه الغاية، اتخذت المجموعة قرارات عدة غيّرت قواعد اللعبة:

– عدم استخدام طرق بحر الشمال، وهي سياسة أساسية لحماية النظم البيئية الهشة والفريدة في القطب الشمالي.

– خفض سرعة سفنها في مناطق معينة تكون بمثابة مناطق تكاثر رئيسية للحيتان والثدييات البحرية، مثل الساحل الشرقي للولايات المتحدة وكندا، حيث خفضت سفن CMA CGM سرعتها إلى 10 عِقد لتجنب خطر الإصطدام.

– إضافة نظام معالجة مياه الصابورة Ballast Water Ttreatment المعتمد إلى سفنها، والذي يزيل المياه التي يتم تصريفها من أي كائنات حية قد تضر بالحياة البحرية.

– تطوير العديد من التقنيات المتطورة والصديقة للبيئة لرفع كفاءة أسطولها وخفض استهلاك الطاقة: إعادة تشكيل أشكال القوس Bow Shapes لتحقيق أداء هيدروديناميكي أفضل، بالإضافة إلى ابتكارات المروحة والمحركات لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واستهلاك الزيت والوقود.

– بدء وتشكيل تحالف دولي يضم 14 شركة عالمية لتقديم حلول ملموسة للحد من البصمة البيئية لوسائل النقل والخدمات اللوجستية من خلال تطوير مصادر طاقة جديدة.

وصرّح سعادة أن نشر 6 سفن حاويات تعمل بالغاز الطبيعي المسال بسعة 15 ألف حاوية نمطية سوف تتماشى مع تنمية الإقتصاد الأميركي بطريقة مستدامة، مضيفاً أن الولايات المتحدة تعتبر استراتيجية بالنسبة إلى التبادلات الإقتصادية، مؤكداً أن عام 2021 سوف يتميز بتعزيز العلاقات التي لطالما ربطت المجموعة مع الولايات المتحدة على مدى فترات طويلة، معلناً إيمانه بنقاط قوة الإقتصاد الأميركي وحرصه على تعزيز نموه.