مئات المحلات والمؤسسات تقفل شهرياً والبطالة تعدّت الـ 50 %
كــرة الثلــج تكبــر ولا مــن مسؤول مسؤول
إقفال المؤسسات والمحال مشهد ألفه اللبنانيون يتكرّر يومياً أمام أنظارهم يدمي قلوبهم ويملأهم حسرة ولوعة، فيتوجسون من الآتي الغامض والمصير الضبابي.
2200 شركة ومؤسسة لبنانية راحت ضحية الوضع الإقتصادي المتفاقم خلال العام الماضي بحسب الهيئات الإقتصادية و3250 مؤسسة ومحلاً تجارياً تقدمت بالتصريح حول توقفها عن العمل وفق وزارة المالية، والحبل على الغارب، إذ هناك عدد كبير من هذه المؤسسات والمحال مهدد بالإقفال في ظل ركود تجاري مميت ينطق بلسان حال التجار على طول مساحة الوطن، حيث الوجع واحد في كل الأسواق وما من أحد بمنأى عن تداعيات الأزمة التي ضربت المؤسسات الصغيرة والكبيرة معاً.
تحذيرات المحللين الإقتصاديين تتعالى لما تركته هذه الأزمة من فقدان آلاف الموظفين والعمال لوظائفهم، أدى الى استفحال أزمة البطالة القديمة – المستجدة وتشير الى ان معدلها ارتفع الى 51 في المئة اواخر العام 2018.
رئيس المجلس الإقتصادي الإجتماعي شارل عربيد أكد ان الإقفال أضحى أمراً واقعاً، بصرف النظر عن الأرقام، موضحاً أنه يأتي نتيجة تردي الواقع الإستهلاكي في البلاد وتراجع في حركة بيع التجزئة والاستهلاك بشكل عام وهي مسألة مرتبطة بالإنكماش الإقتصادي الحاصل.
كرة الثلج تكبر ولا من مسؤول مسؤول.
انشر تعليق