دبي
8 Nov, Friday
31°C

»لويدز« و»ايون«: 193 مليار دولار قيمة الأضرار التي قد يسببها هجوم إلكتروني عالمي منسق

كشف تقرير جديد بأن أي هجوم إلكتروني عالمي CYBER ATTACK منسق، قد ينتشر عبر البريد إلكتروني الخبيث، قد يسبب أضرارا اقتصادية تقدر بما بين 85 و193 مليار دولار.

وأوضح التقرير الذي أعدته سوق »لويدز« في لندن وشركة إيون Aon أن مطالبات التأمين بعد مثل هذا الهجوم ستراوح بين تعطيل الأعمال والابتزاز الإلكتروني إلى تكاليف الاستجابة للحوادث.

وتشير التقديرات إلى أن إجمالي المطالبات التي سيدفعها قطاع التأمين في مثل هذا السيناريو سيراوح بين عشرة مليارات و27 مليار دولار، لا سيما أن شركات التأمين ستعتمد حدوداً لوثائق التأمين تبدأ من 500 ألف دولار وحتى 200 مليون دولار للوثيقة.

وأظهر الإختبار أن الإختلاف بين تقديرات الخسارة المؤمن عليها والخسارة الإقتصادية يوضح مدى القابلية للتأمين، في حال حدوث مثل هذا الهجوم. ويمكن أن يؤثر الهجوم على قطاعات عدة على مستوى العالم، مع أكبر الخسائر في مجالات تجارة التجزئة والرعاية الصحية والتصنيع والخدمات المصرفية.

وقال التقرير إن الاقتصادات الإقليمية التي تهيمن عليها بشكل أكبر الخدمات، خصوصاً الولايات المتحدة وأوروبا، ستعاني بشكل أكبر وستكون أكثر عرضة لخسائر أعلى مباشرة.

يشار إلى أن الهجمات الإلكترونية أصبحت محط الأنظار بعد انتشار فيروس من أوكرانيا أدى إلى إثارة فوضى في أنحاء العالم عام 2017 وأصاب آلاف أجهزة الكمبيوتر بالشلل وعطل موانئ من مومباي إلى لوس انجليس بل وأوقف الإنتاج في مصنع للشوكولا في استراليا.

وتحذر الحكومات بشكل متزايد من المخاطر التي تواجه الشركات الخاصة من مثل هذه الهجمات، سواء تلك التي تنفذها حكومات أجنبية أو مجرمون لديهم دوافع مالية. وعلى سبيل المثال، أعلن مركز الأمن القومي في بريطانيا أنه يحقق في حملة سرقة واسعة النطاق لنظام اسماء النطاقات DNS، ضربت الحكومات والمؤسسات التجارية في جميع أنحاء العالم.

وعلى نطاق واسع، تم نشر بيانات شخصية ووثائق لمئات السياسيين الألمان والشخصيات العامة على الإنترنت، بما في ذلك المستشارة أنجيلا ميركل، الأمر الذي يعد أنه أكثر إنتهاكات البيانات في ألمانيا إنتشاراً.

 

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *