لاعبو كرة السلة كالسياسيين فاشلون فاشلون فاشلون

حمّل الجمهور اللبناني والصحف اللبنانية منتخب كرة السلة اللبناني مسؤوليات وأثقالاً  أكثر مما يستحق لإهداره فرصة التأهل الى نهائيات كأس العالم، بالرغم من الأموال التي صرفت على لاعبيه وإدارييه وأزلامهم.

المسألة نظرية فالفريق بني كمعظم إدارات الدولة الفاشلة يتولاها مسؤولون فاشلون وهم مسؤولون عن مسؤولين أكثر فشلاً وجشعاً.

وكما يسافر مسؤولونا يومياً الى مختلف أنحاء العالم وينزلون في أفضل الفنادق ومنهم بطائرات خاصة وأقلهم بالدرجات الأولى ويبذرون الملايين ويكبدون الخزينة أعباء أكثر مما تحمل وفي النهاية لا مردود، سافر لاعبو المنتخب وشاركوا بدورات تدريبية في دول عديدة ولو بدرجات أدنى من السياسيين إلا ان النتيجة جاءت مماثلة عنوانها صرف أموال وفشل ذريع.

وكما يتم تعيين الموظفين والاستشاريين بالواسطة أو بالتلاعب، عيّن المدرّب والإداريون وجنّس أحد اللاعبين وقبضوا الملايين والجميع فشل في النهاية ونضيف أيضاً كما يتهم المسؤولون بعضهم البعض بالسرقة، اتهم اللاعبون بعضهم البعض بالأنانية والجشع، وأيضاً كما يتهجم الوزراء على المدراء العامين والعكس صحيح تهجم المدرب على اللاعبين والعكس صحيح.

فلماذا نحمّل هؤلاء أكثر من طاقتهم، فهم فاشلون فاشلون فاشلون.