دبي
13 May, Monday
34°C

»بــلا شرف«

تهوي يوميا عشرات المؤسسات ويُصرف آلاف المواطنين في وقت يحتضر وينهار معظم القطاعات السياحية والتجارية والصناعية والمالية وينتشر آلاف المتسولين على الطرق وأبواب المحلات او يقتاتون من النفايات، بينما الظلمة ورائحة النفايات تتفشى في كل أرجاء الوطن، حتى ان الميسورين ماديا غير قادرين على التصرّف بأموالهم بسبب وضع اليد عليها من قبل لصوص محترفين، الأمن غير مستتب، الطرقات في حال كارثية، جامعة الشرق الأوسط التي طالما عُرف بها لبنان في تراجع مع استحالة تعليم النشء في الداخل او الخارج، والانكى ان المدارس والجامعات تتحول منبرا لتعليم اللاجئين والذين يتلقون الاعانات من الخارج. مافيات التجار والأدوية والسوبرماركات والمواد الفاسدة والفيول المغشوش تتلاعب بلقمة عيش اللبنانيين من دون حسيب ورقيب، مشردون من جراء انفجار مرفأ بيروت، والطامة الكبرى في ان فاسداً واحداً لم يدخل الى السجن، خاصة وان القضاء في »كوما«.

في المقابل، يتقاضى المسؤولون رواتبهم ومخصصاتهم بلا نقصان، ناهيك عن المزايا العديدة التي ينالونها ومبالغ »البرطيل« وهم بالمقابل »يتناتشون« المراكز، يعطلون البلاد وما زالوا غير آبهين بحجم الكارثة التي أوصلونا اليها.

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *