دبي
16 Jul, Tuesday
36°C

CMA CGM تطلق عرض شحن منخفض الكربون على أساس الميثان الحيوي

علامة فارقة أخرى في جهودها لتكون خالية من الكربون بحلول عام 2050

قبل الإتفاق العالمي للأمم المتحدة وكجزء من المحادثات التحضيرية رفيعة المستوى الأولى لقمة COP26، طرح رودولف سعادة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة CMA CGM، الرائدة عالمياً في مجال الشحن والخدمات اللوجستية، حلولاً تساهم في تحقيق هدف المجموعة المتمثل في أن تكون خالية من الكربون بحلول عام 2050.

وحققت CMA CGM علامة فارقة أخرى في جهودها لتكون خالية من الكربون بحلول عام 2050، من خلال دعم إنتاج 12 ألف طن من الميثان الحيوي Biomethane (ما يعادل إستهلاك الوقود في العام لسفينتين سعة 1400 حاوية مكافئة). والميثان الحيوي هو غاز أخضر متجدد ينتج جزئياً عن طريق المعالجة الميثانية للنفايات العضوية والنباتية من مصادر أوروبية. ويمثل مصدر الطاقة هذا مثالاً رائعاً على كيفية عمل الإقتصاد الدائري مع إفادة القطاع الزراعي. وتعتزم CMA CGM المضي قدماً في تطوير مصدر الطاقة هذا من خلال الإستثمار في مرافق إنتاج الميثان الحيوي ودراسة جدوى عمليات الإسالة Liquefaction بحيث يمكن طرح الميثان الحيوي كوقود للشحن.

ومن خلال دعم إنتاج الميثان الحيوي، تعمل CMA CGM على تسريع إلتزامها في قيادة عملية إنتقال الطاقة في قطاع الشحن. وخفضت المجموعة إجمالي إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 4 في المئة في عام 2020، بعد انخفاض بنسبة 6 في المئة في عام 2019. ومنذ عام 2008، خفضت المجموعة إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل حاوية-كيلومتر بنسبة 49 في المئة.

ويمكن أن يقلل الميثان الحيوي، إلى جانب تكنولوجيا الطاقة العاملة بنظام الوقود المزدوج من CMA CGM، من إنبعاثات غازات الإحتباس الحراري (بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون) بنسبة 67 في المئة على الأقل. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إنخفاض إنبعاثات غازات الإحتباس الحراري إلى 88 في المئة (بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون) من خزان وقود السفينة إلى إستهلاك الوقود.

واعتباراً من مايو المقبل، سيكون عملاء المجموعة قادرين على اختيار الميثان الحيوي من خلال مجموعة خدمات CMA CGM+، ما يمهد الطريق لخفض كبير في التأثير البيئي لشحن بضائعهم. وتوفر CMA CGM+ مجموعة كاملة من الخدمات المصممة لتمكين عملائها من تحليل وتقليل وتعويض بصمتهم البيئية. وستواصل CMA CGM إحتضان أحدث التطورات التكنولوجية لتلبية إحتياجات عملائها.

وتستخدم المجموعة أكثر التقنيات المتاحة فاعلية لتسريع عملية إنتقال الطاقة في صناعة الشحن والخدمات اللوجستية. وكما هو الحال، فإن الغاز الطبيعي المسال هو الحل الأمثل المتاح بالفعل لتقليل البصمة الكربونية للشحن والحفاظ على جودة الهواء. ويمكن أن يقلل من إنبعاثات ثاني أكسيد الكبريت بنسبة 99 في المئة، وإنبعاثات الجسيمات بنسبة 91 في المئة، وإنبعاثات أكسيد النيتروجين بنسبة 92 في المئة، بما يتجاوز المعايير الحالية. وبحلول عام 2022، ستكون 32 من سفن المجموعة تعمل بالغاز الطبيعي المسال.

وتستثمر المجموعة في البحث والتطوير جنباً إلى جنب مع شركائها الصناعيين لتحديد مصادر الطاقة في المستقبل بهدف تحقيق تأثير إيجابي على البصمة الكربونية لعملائها والمساعدة في حماية البيئة.

وللمناسبة، صرح سعادة: »لقد أنجزنا خطوة جديدة بإطلاق أول عرض شحن منخفض الكربون على أساس الميثان الحيوي. ونحن نعلم أنه لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه للوفاء بإلتزامات إتفاق باريس. وإن تحقيق هذه الأهداف لا يعتمد على حل واحد ولكن على مجموعة من المبادرات والتقنيات الجديدة المكملة لبعضها البعض«.

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *