دبي
21 Nov, Thursday
30°C

التغير المناخي يهدد الإقتصاد العالمي بخسائر تريليونية

انعكاسات وتداعيات أخطر من أسلحة الدمار الشامل

تتسبب أنشطة إقتصادية مختلفة سواء صناعية أو زراعية أو بحرية في توليد انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بشكل مباشر، ما يؤدي الى ظاهرة الاحتباس الحراري ومن ثم إحداث التغير المناخي.

وتمثل مشكلة التغير المناخي تحدياً كبيراً للمجتمع الدولي، إذ أثارت اهتمام جميع الأوساط الدولية والإقليمية من منظمات وهيئات حكومية وغير حكومية، لما لها من انعكاسات وتداعيات على الاقتصاد العالمي برمته. ويفوق خطر فشل الحكومات في الحد من هذه الظاهرة مستوى خطر أسلحة الدمار الشامل كون التغير المناخي من أبرز المخاطر التي تهدد دول العالم.

خسائر تريليونية تنتظر الاقتصاد العالمي في حال عدم إتخاذ إجراءات فورية وعاجلة لمواجهة التغير المناخي، وفي مقدمها اعتماد حلول تكنولوجية حديثة الى جانب تطوير تكنولوجيا مصادر الطاقة النظيفة.

مجلة »البيان الاقتصادية«، ومن منطلق مسؤوليتها الاجتماعية، سعت الى إلقاء الضوء على هذه الظاهرة العالمية ومدى ارتباطها بإقتصاد الدول، والتقت أمين عام اتحاد خبراء البيئة ومستشار برنامج المناخ العالمي GEF الدكتور مجدي علام الذي أكد أن أثر المناخ على الاقتصاد العالمي والعربي شديد الخطورة، لافتا الى ان المدة الزمنية الطبيعية لتآكل الغلاف الجوي حصلت في الـ 50 عاماً الأخيرة بدلاً من 1,2  مليار سنة.

كما التقت الخبير البيئي اللبناني بول أبي راشد الذي بدوره اعتبر ان المنطقة العربية الشرق أوسطية هي الأكثر تأثراً بارتفاع درجات الحرارة، مشيرا الى أن أموال الارض كلها لا تعوّض حجم الأضرار التي تحدث جراء تداعيات التغير المناخي.

 

»البيان«  استطلعت أراء الخبراء

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *