هل كلمة »معاق«  كافية لإطلاقها على بعض المسؤولين ؟!

كلّفوا الخزينة المليارات وهزئ بهم مافيات التجار وأهملوا هبات الطحين وكانوا شهوداً على تهريب النفط

حكومة دياب »الكاميكاز« التي استلمت مهامها من حكومات سابقة سبق ونهبت وأفلست البلد، تمثلت بوزراء لا يقلّون إعاقة عما سبقهم، إلا أن ما قام به وزير الاقتصاد راوول نعمة لا يمكن وصفه، فقد وقف الى جانب مافيات التجار على حساب المواطنين (الأفران والنفط والأدوية…) وأهمل هبات الطحين والشعب بأمس الحاجة لكل غرام منها والأهم كان إهدار مليارات الدولارات مع حاكم مصرف لبنان لدعم شركات رفعت أسعارها بدل ان تخفّضها، ولم يتنبّه لشركات أخرى باعت المواد المدعومة خارج لبنان وأخرى هرّبت النفط الى الخارج، كما دعم شركات محظوظة او محسوبة على جهات على حساب أخرى.