9 من 10 بنوك في أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي تعرضت لهجوم الكتروني
كشفت موجة الجريمة الإلكترونية التي اجتاحت أميركا اللاتينية على مدى العامين الماضيين بتقرير جديد من منظمة الدول الأميركية (OAS). وشملت القضايا البارزة هذا العام بنوكاً في المكسيك وشيلي وكوريا الشمالية.
ومع ذلك ، لا تمثل هذه الموجة سوى غيض من فيض، وفقا لمنظمة الدول الأميركية، التي أكدت أن تسعة من أصل 10 بنوك في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي عانت هجوماً إلكترونياً في العام الماضي.
ومما يثير القلق أن 37 في المئة من هذه المؤسسات المالية اعترفت أنها وقعت ضحية لهجوم واحد ناجح على الأقل. وقد تم تقديم هذا التقرير، المستند إلى بيانات من 191 بنكًا في أنحاء المنطقة، في ندوة الأمن الإلكتروني لمنظمة OAS في واشنطن العاصمة.
وصرّح السكرتير العام لمنظمة الدول الأميركية لويس ألماجرو Luis Almagro، أن القطاع المالي، والمصارف على وجه الخصوص، كان اكثر القطاعات استعمالاً للرقمنة.
وكانت أكثر الأحداث تكراراً هي البرمجيات الخبيثة، التي تم الإبلاغ عنها من قبل 80 في المئة من المصارف، تبعها انتهاك سياسات مكتبية واضحة (63 في المئة)، والتصيد الاحتيالي (57 في المئة).
ومع ذلك، لم يتم الإبلاغ عن ما يقرب من أربعة من كل 10 من هذه الحوادث.
ووفقاً للتقرير، يبدو أن أنظمة الدفع مثل SWIFT أو SPEI في المكسيك هي الاتجاه التالي في نشاط الجريمة الإلكترونية في المنطقة.
وفي الواقع، وجدت شركة الأمن Group-IB في العام الماضي مؤشرات على أن المجرمين الإلكترونيين، بمن فيهم مجموعة MoneyTaker في روسيا، كانوا يجمعون معلومات استخبارية حول أنظمة الدفع عبر الحدود التي تستخدمها البنوك في أميركا اللاتينية، وكذلك أميركا الشمالية، من أجل إطلاق هجمات مستقبلية ضد بنوك في أميركا اللاتينية أو دول الكاريبي.
انشر تعليق