400 مليون دولار خسائر سنوية يدفعها الشعب اللبناني
تهريب مليوني ليتر من المازوت المدعوم يومياً الى سوريابان عجز الحكومة وطفا على السطح عندما حزمت ادارة الجمارك أمرها واوقفت صهاريج المازوت المهرّبة الى سوريا عبر طريق ضهر البيدر، فما كان من حماة المهربين الا التصدّي لعناصر الجمارك ومنعهم من تنفيذ المهام الموكلة اليهم.
وتهريب المازوت على قدم وساق اذ ينقل مليوني ليتر على الاقل من المادة المدعومة الى سوريا عن طريق الهرمل والحدود البقاعية، اذ ان سعر صفيحة المازوت في لبنان 9100 ليرة اما في سوريا فيعادل 22 الفا.
وفي السياق اكد عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات جورج البراكس »تهريب المازوت بملايين الليترات يوميا الى سوريا، في حين لم نعد نجد كميات لشرائها من السوق المحلية، وقيمة التهريب تفوق الـ 400 مليون دولار سنويا، وهذا الرقم يشكل 50 في المئة من الحقيقة كي لا نتهم بالمبالغة«.
من جهته، نفى ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا عبر المركزية ان »يكون لبعض شركات استيراد المشتقات النفطية علاقة بموضوع التهريب«، معتبراً ان »مراقبة الجهة التي يبيع لها التجار بعد تسليمهم المادة لا تقع ضمن نطاق مسؤولية الشركات، بل على الدولة والقوى الامنية حماية الحدود«، متمنياً »معالجة موضوع تفلت الحدود في أسرع وقت لأنه يكلّف الدولة خسائر ضخمة«.
انشر تعليق