24 دولة في العالم تكافح الركود الإقتصادي بفائدة صفرية أو سالبة

أي خيارات أمام لبنان تجنبه الإتجاه المحتم نحو الهاوية!؟

لجأت بنوك مركزية في 20 دولة بحسب بياناتها وصندوق النقد والبنك الدوليين  الى أسعار فائدة صفرية لمواجهة الركود الإقتصادي لديها وهي: النمسا (0,3 في المئة معدل النمو الإقتصادي)، بلجيكا (0,2 في المئة)، بلغاريا (0,6 في المئة)، قبرص (0,7 في المئة)، أستونيا (0,4 في المئة). يضاف إليها فنلندا بفائدة صفرية في ظل معدل نمو إقتصادي (0,5 في المئة)، فرنسا (0,3 في المئة)، المانيا (0,3 في المئة)، اليونان (0,2 في المئة)، إيرلندا (2,4 في المئة)، إيطاليا (صفر في المئة)، لاتفيا (0,7 في المئة)، ليتوانيا (0,8 في المئة)، لوكسمبورغ (0,3 في المئة)، مالطا (0,5 في المئة)، هولندا (0,5 في المئة)، البرتغال (0,5 في المئة)، سلوفاكيا (0,4 في المئة)، سلوفينيا (0,2 في المئة)، وإسبانيا (بمعدل نمو إقتصادي 0,5 في المئة).

ومن الملاحظ ان جميع الدول المطبقة للفائدة الصفرية هي دول أوروبية تعاني ركوداً في النمو الإقتصادي ومعدلات تضخم منخفضة أو سالبة، بالتالي لجأت بنوكها المركزية الى الفائدة الصفرية لدعم الإقراض لدفع معدلات النمو، وزيادة التضخم لمعدلات مفيدة إقتصادياً.

من ناحية أخرى، اعتمدت أربع دول في سياستها النقدية على أسعار فائدة سالبة، هي اليابان والسويد والدنمارك وسويسرا بنسب -0,1في المئة و-0,25 في المئة و-0,65 في المئة و-0,75 في المئة على الترتيب.

يبقى ان لبنان الذي يعاني حالياً رفع سعر الفائدة وزيادة حركة الأموال الساخنة التي تدخل في قطاعات غير إنتاجية كالبنوك والأسهم والسندات، على مفترق طرق للخروج من أزمته واعتماد أقله الفائدة الصفرية لدفع المستثمرين الى معاودة دخولهم السوق وخوض الشركات في توسعاتها والقيام بمشروعات جديدة. فهل من يتعظ ويتدارك الإتجاه المحتم نحو الهاوية!؟