معركة في مخازن AMAZON لتشكيل نقابة عمالية
العمال: يتم معاملتنا مثل الروبوتات وليس كبشر
جرى في مخازن شركة أمازون AMAZON في بيسيمر BESSEMER في ولاية ألاباما الأميركية حراك قوي من العمّال من أجل تشكيل نقابة عمّالية تدافع عن حقوقهم. ويضغط العمال ذو البشرة السوداء بشكل خاص من أجل تشكيل هذه النقابة.
وستكون المخاطر كبيرة على أمازون، ويمكن أن يؤدي الحراك إلى سلسلة من ردود الفعل. وفي حال صوّت غالبية العمال في الشركة لتشكيل أول نقابة عمالية في الولايات المحدة، ستواجه أمازون نكسة كبيرة بعد أن شهدت أرباحاً قياسية ووظفت أكثر من 500 ألف عامل خلال فترة »كوفيد – 19«.
وإلى جانب الأجور المرتفعة، يريد المنظمون من أمازون منح عمّال المستودعات المزيد من الوقت للراحة وأن يعاملوا بإحترام، لا سيما أن العديد منهم يشتكي من أيام العمل القاسية التي تستغرق 10 ساعات مع فترتين للراحة فقط.
ووصفت إحدى العاملات في بيسيمر العمل بأنه مرهق وقالت إن العمّال يتم تعقبهم على مدار اليوم ويمكن معاقبتهم أو فصلهم من العمل بسبب أخذهم المزيد من وقت الراحة، لافتة إلى أنه تتم معاملتهم مثل الروبوتات وليس كبشر.
بدورها، أشارت أمازون الى أن المستودع خلق آلاف الوظائف بمتوسط أجر 15,3 دولاراً للساعة، أي أكثر من ضعف الحد الأدنى للأجور في ألاباما، لافتة إلى أن العمّال يحصلون أيضاً على مزايا تشمل الرعاية الصحية والرؤية وتأمين الأسنان دون دفع مستحقات النقابة. وكانت قد ضغطت على العمّال للتصويت ضد النقابة، وهذا ما أكّده أحد العمّال الذي صرّح بأن الشركة علقت لافتات مناهضة للنقابات في جميع أنحاء بيسيمر، وعقدت اجتماعات إلزامية للعمّال تقر بأن النقابة فكرة سيئة، وأنشأت موقعاً على شبكة الإنترنت للموظفين تفيدهم بأنه سيتعين عليهم دفع 500 دولار من مستحقات النقابة شهرياً، وسحب الأموال التي يمكن أن تذهب إلى العشاء واللوازم المدرسية.
انشر تعليق