دبي
17 May, Friday
36°C

لا احد يريد الاكتتاب في تغطية الامراض المعدية ضمن وثائق إلغاء الاحداث والفعاليات

قد يصاب المشجعون بخيبة أمل بسبب إلغاء أو تأجيل العديد من الأحداث الرياضية الكبرى خلال 2020 بسبب جائحة فيروس »كورونا«، لكن بعض الفرق والمنظمين على الأقل سيشعرون بالإرتياح لأن الضرر المالي سيتم تغطيته من قبل شركات التأمين. وعلى سبيل المثال، ستساعد وثيقة تأمين إلغاء الأحداث والفعاليات EVENT CANCELLATION التي تبلغ قيمتها 270 مليون دولار والتي اشترتها الرابطة الوطنية لألعاب القوى NCAA، في تحمل صافي الخسارة التي تكبدتها بسبب إلغاء بطولة كرة السلة. ولم تكشف NCAA عن قيمة التعويض.

وتحقق الرابطة إيرادات تزيد على 800 مليون دولار من بطولة كرة السلة للرجال، معظمها من حقوق البث التلفزيوني والتسويق.

إلى ذلك، اشترت بطولة ويمبلدون في المملكة المتحدة تغطية إلغاء الأحداث والفعاليات وتوقفت لتلقي تعويضات بقيمة 114 مليون جنيه استرليني (149,4 مليون دولار) بعد إلغاء البطولة بسبب وباء »كورونا«.

وكانت دفعت ويمبلدون حوالى 1,5 مليون جنيه إسترليني كقسط سنوي للتغطية منذ اندلاع وباء السارس في عام 2003.

وقد يشهد خطر إلغاء الأحداث بسبب “COVID-19” خسائر تراوح بين 12,4 و 24,8 مليار دولار، وفقاً لمحللي التأمين في Wells Fargo.

فعندما اندلعت الأزمة للمرة الاولى في وقت سابق من هذا العام، كانت بعض شركات التأمين على استعداد للنظر في تقديم تغطية للأمراض المعدية، لكن مع تفاقم الأزمة وانتشار المرض، تم استبعادها من التغطية، بحسب وارين هاربر، مدير الممارسات الرياضية والفعاليات العالمية في شركة مارش.

وقال كريس بيترسون، رئيس شركة Hanleigh Special Risks، إنه لا يوجد أحد على استعداد لتقديم تغطية للأمراض المعدية في الوقت الحالي على أي مستوى، مضيفاً أن هناك مكتتبين غادروا السوق بالكامل ولن يكتتبوا بعد الآن كل ما يتعلق بإلغاء الفعاليات على الأقل في المنظور القريب إلى حين إطلاق لقاح مثبت علمياً.

وفي غضون ذلك، أشار الوسطاء إلى أن أسعار تغطية إلغاء الأحداث والفعاليات ترتفع بشكل كبير، وترتفع أسعار وثائق تأمين الطوارئ CONTINGENCY التي تُدفع لمنظمي الأحداث الرياضية في حال توقفت الأحداث أو تم تأجيلها أو إلغائها من 25 إلى أكثر من 100 في المئة، وأصبحت الشروط والأحكام أكثر تقييداً.

وأشارت لي آن روسي، الرئيسة التنفيذية للعمليات في شركة BWD Sports، إلى أنه ليس فقط تغطية الأمراض المعدية لم تعد متاحة، ولكن شركات التأمين أيضاً شددت الشروط والأحكام الأخرى التي لا صلة لها بالأوبئة، مؤكدة أنه تم استبعاد الإضطرابات المدنية وأعمال الشغب من ضمن تغطية إلغاء الأحداث، معلنة أن شركات التأمين تدرس عن كثب كل ما يتعلق بالتغطية الجوية السيئة، أي إذا تعرض مكان ما لإعصار أو عانى من سوء الأحوال الجوية بسبب موسم الأعاصير، فمن المحتمل أن تستبعد شركات التأمين ذلك أيضاً من ضمن التغطية.

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *