شركة روسية تعيد تأهيل منشآت النفط في طرابلس بانتظار نتائج التنقيب عن الغاز والنفط

العراق هل يضخ النفط الى طرابلس عبر سوريا؟

وزير الطاقة السابق سيزار أبي خليل ذكر ان محادثات كانت تجري بين لبنان والعراق وسوريا لإعادة تشغيل خط الانابيب الذي يصل حقول كركوك في العراق بمرفأ طرابلس في لبنان. وكان الخط المشار اليه أقفل مطلع الثمانينات بسبب اعتداءات على الأنبوب حصلت جراء الحرب العراقية الإيرانية والتوتر السياسي الذي كان يسود بين الحزبين الحاكمين في حينه في العراق وسوريا.

وكان الخط المذكور قد بني في العشرينات من القرن الماضي بمبادرة بريطانية فرنسية وقد عنت به شركة العراق للنفط IRAQ PETROLEUM CO (IPC) وكان الخط الوحيد الذي يضخ العراق من خلاله النفط الى البحر المتوسط لينتقل من طرابلس الى الدول الغربية. وبعد انتهاء امتياز (IPC) وتوقف ضخ النفط من العراق، انتقلت ملكية منشآت (IPC) الى هيئة منشآت النفط في طرابلس TRIPOLI OIL  INSTALLATION التي حصرت أعمالها منذ ذلك الحين باستيراد وتخزين الفيول والمازوت لحساب كهرباء لبنان (EDL) وشركات النفط الخاصة في لبنان.

وتضم هيئة منشآت طرابلس للنفط حالياً 300 عامل وموظف.

RUSSNEFT تعيد تأهيل المنشآت

وقد أهملت المنشآت طوال العقود الأربعة الماضية إلا ان وزارة الطاقة أجرت مؤخراً إتصالات مع شركة روسنفت RUSSNEFT الروسية انتهت بتوقيع اتفاق BOT يقضي بأن تعيد الشركة الروسية تأهيل المنشآت وبناء مستودعات جديدة للغاز علماً بأن الشركة الروسية تشارك في الكونسورتيوم الذي فاز بمناقصة التنقيب عن النفط والغاز في البلوك 4 و9 من المنطقة الإقتصادية الخاصة في مياه المتوسط.