رئيس الاتحاد  الكويتي للتأمين عن تأثير »كورونا« على السوق الكويتية: الشركات الكويتية ستحتاج الى محفزات ودعم من الدولة لتستمر في تقديم خدماتها

رأى رئيس الاتحاد الكويتي للتأمين خالد الحسن ان انتشار وباء »كورونا« سيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي والمحلي نظرا لتوقف العديد من الأنشطة الاقتصادية على اختلافها.

وتوقع الحسن ان يؤثر توقف الاعمال في الكويت واستمرار الخطر على قدرة الشركات على دفع اقساط التأمين او تأجيل سدادها مما سيؤدي الى انخفاض سيولة هذه الشركات وتدفقاتها، الامر الذي قد ينعكس على قدرة استمرارها في دفع التعويضات المستحقة للمؤمن عليهم وذوي العلاقة.

واعتبر الحسن ان ارتفاع عدد الاصابات والوفيات في العالم من شأنه ان يكبد شركات التأمين العالمية الخسائر الضخمة، خاصة في ما يتعلق بتأمينات الحياة والتأمين الصحي وتأمين انقطاع الاعمال وخسارة الارباح، بالاضافة الى الاضرار الاخرى المؤمن عيها، ناهيك عن خسارة العديد من الموظفين لوظائفهم، ما سينعكس سلبا على ايرادات شركات التأمين وانخفاض ارباحها لسنوات قادمة.

واكد ان قدرات شركات التأمين على تحمل هذه الازمة تختلف من شركة الى اخرى، وذلك تبعا لما تمتلكه كل شركة من قدرات مالية واحتياطات فنية لمواجهة هذه الخسائر، مبينا ان شركات التأمين الكويتية ستحتاج الى محفزات ودعم من قبل الدولة حتى تستمر في تقديم خدماتها ودفع التزاماتها.

من جهته، استبعد الاستشاري في القانون والتأمين أيمن منصور ان تتحمل شركات التأمين تعويضات كبيرة خلال المرحلة المقبلة، خصوصا ان فيروس »كورونا« يعتبر من الكوارث الطبيعية والقوة القاهرة التي قد لا يغطيها التأمين.