دبي تستضيف أول المؤتمرات العالمية لـ »أفايا« بعد الجائحة
جيم شيريكو: ثقافة الأعمال في المنطقة تشجّع على استخدام التكنولوجيات الجديدة
نضال أبو لطيف: ليس هناك من مكان آخر تتجلى فيه الريادة والقيادة بالشكل الذي نراه في الإمارات
استضافت دبي أول المؤتمرات العالمية لشركة »أفايا« AVAYA بعد جائحة »كوفيد – 19« بمشاركة صناع القرار الإقليميين الذين يمثلون المؤسسات الحكومية، الرعاية الصحية والسياحة وغيرها. وتشاركت الشخصيات خلال المؤتمر الدروس المُستفادة على مدى الأشهر الـ 18 الماضية، بالإضافة إلى رؤية المشاركين حول مستقبل تجارب العملاء والموظفين. وأجمع قادة الأعمال والتكنولوجيا الذين يمثلون أبرز القطاعات الإقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي على أن المؤسسات التي تصنع مستقبل تجربة العملاء، ستعتمد على ثقافة عمل رقمية بالكامل تلبي متطلبات العملاء الرقمية المتزايدة.
وشكل هذا الحدث الذي بثّ نشاطاته عالمياً فرصة مهمة، إذ إنه تزامن مع أول زيارة لرئيس شركة تكنولوجيا عالمية إلى دبي بعد الوباء، وهو الرئيس التنفيذي لشركة »أفايا« العالمية جيم شيريكو بحضور رئيس »أفايا« العالمية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادىء نضال أبو لطيف. وشارك في الحدث عدد كبير من الأطراف على المستوى العالمي، من بينهم فرق عمل »أفايا« وعملاء ومحلّلون متخصّصون في القطاع. وجرى تنظيم مشاركة كل الأطراف الخارجية في الحدث من خلال Avaya Spaces وهي منصة التعاون المخصّصة للموظفين في أماكن العمل الرقمية.
وقال شيريكو في كلمته الإفتتاحية: شهدت هذه المنطقة خلال السنوات الماضية تحوّلاً رقمياً سريعاً عابراً للقطاعات الرئيسية، وقد تسارع هذا التحوّل خلال الأشهر الـ 18 الماضية. ولدينا حضور كبير ومؤثر في المنطقة، ونحن فخورون بدعم الجهود الهادفة إلى تحقيق تطور على صعيد التحوّل الرقمي. القطاعات التي تبذل جهوداً لتحقيق النجاح في هذا المضمار، هي في طليعة الجهات التي تستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، خصوصاً تلك التي تقدمها »أفايا«. ثمة ثقافة أعمال في المنطقة تشجّع استخدام التكنولوجيات الجديدة، وهو الأمر الذي يتوافق تماماً مع رؤيتنا«.
وبعد الجلسة الرئيسية، قدم أربعة من قادة عالم التكنولوجيا مداخلات بالغة الأهمية ركزوا فيها على الطريقة التي غيّرت فيها الجائحة أعمالهم، والأسلوب الذي يتّبعونه لمقاربة مستقبل تجارب العملاء والموظفين.
بدوره، صرّح أبو لطيف: »في الوقت الذي نتحدث فيه عن الابتكار والتحديث، لا بد من التوقف عند تجربة الإمارات التي تشكل دولة رائدة في مجموعة من المجالات من بينها التكنولوجيا والحداثة. وهذه الدولة هي أيضاً في المركز القيادي عندما يتعلق الأمر بالمكوّن البشري في القيادة. وليس هناك من مكان آخر تتجلى فيه هذه الريادة والقيادة بالشكل الذي نراه في الإمارات، خصوصاً في دعمها لأصحاب الهمم، إضافة بالطبع إلى الجهود التي تُبذل في مركز راشد. ونشعر بالفخر جدا لدعمهم، وهذا الثناء الذي نوجّهه إلى قيادة وفريق عمل مركز راشد اليوم هو اعتراف بمساهمتهم الرائعة التي يقدمونها لمجتمعنا«.
وكانت كلمة للرئيس التنفيذي لشركة مراكز الإتصال منصور بن علي الضلعان، قال فيها: »استفدنا من تكنولوجيا »أفايا« لنقل الآلاف من وكلاء مركز الاتصال بنجاح إلى بيئات عمل بعيدة، واستمررنا في الوقت عينه بالتعامل مع أكثر من 200 ألف اتصال تفاعلي يوميا نيابة عن عملائنا. شراكتنا مع »أفايا« ترسّخ قدرتنا على تلبية هذا الطلب وتوسيع نطاق خدماتنا الرقمية تماما كما هو مطلوب«.
أما الرئيس التنفيذي لشؤون المعلوماتية في ميديكلينيك الشرق الأوسط أوغسطين أموسو، فقال: »واجهنا تحديات فريدة من نوعها في مجال الرعاية الصحية، لأسباب واضحة بالنسبة إلينا، لكن الرقمنة ساعدتنا على التأقلم والابتكار والمحافظة على استدامة الخدمات عالية الجودة ضمن منظومتنا المخصّصة لرعاية المرضى«.
انشر تعليق