ثلث المؤسسات في السعودية والإمارات غير مستعد للرد على حوادث الأمن السيبراني
لا يزال حوالى ثلث المؤسسات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعدد من دول المنطقة غير مستعد للرد على حوادث الأمن السيبراني بالرغم من التهديد المتزايد، وفقا لدراسة جديدة.
وأعلنت شركة IBM Security عن نتائج دراسة أظهرت أن 31 بالمئة من المشاركين أشاروا إلى أنهم ليس لديهم خطة استجابة لحوادث الأمن السيبراني.
بينما تشير الدراسات إلى أن الشركات التي يمكنها الاستجابة بسرعة وكفاءة لاحتواء هجوم إلكتروني خلال 30 يومًا توفر أكثر من مليون دولار من التكلفة الإجمالية لانتهاك البيانات في المتوسط، إلا أن النقص في تخطيط الاستجابة لحوادث الأمن السيبراني ظل ثابتاً على مدار السنوات الأربع الماضية من الدراسة.
ومن بين المنظمات التي لديها خطة مطبقة، ما يقرب من النصف لا تختبر خططها بانتظام، مما يجعلها أقل استعداداً لإدارة العمليات المعقدة والتنسيق الفعال التي يجب أن تتم في أعقاب الهجوم.
وأشار تامر أبو علي، شريك في IBM Security الشرق الأوسط الى أنه يمكن أن تكون الاستجابة لحادثة الأمن السيبراني بطريقة مخططة ومنسقة معقدة وتتطلب خبرة متخصصة، لذا لم يعد وجود خطة للأمن السيبراني خيارًا، مؤكداً أنه يمكن أن تكون هجمات الأمن السيبراني ضارة مالياً وبسمعة الشركات. لذلك، من المهم أن تنشر المؤسسات خطة استجابة لحوادث الأمن السيبراني لأنها تزيد من احتمال منع الحوادث وتقلل من الوقت للكشف عن أي هجوم واحتوائه والرد عليه.
أضاف: »لقد لاحظنا زيادة في الهجمات المستهدفة في المنطقة وعلى مستوى العالم. استهدفت البرمجيات الخبيثة المتقدمة العديد من المنظمات بهدف سرقة المعلومات وإفساد الأقراص وإعاقة عملياتها. واليوم، لم تعد المسألة مجرد هجوم مستهدف ولكن كيف سترد المنظمات على هذه التهديدات وعلاجها، بما يؤدي إلى الحد من التأثير على عملياتها«.
انشر تعليق