بعد طرده من 3 مصارف كوفئ بمنصب وزاري
وكم من مسطرة على الشاكلة نفسها!!
بعدما طرد راوول نعمة من مصرف SGBL و BLC و BANKMED كوفئ بمنصب وزير في إحدى أهم الوزارات وهي الاقتصاد والتجارة التي تتطلب شخصية ذكية واعية لأوضاع البلاد والمواطن.
بدأ المواطنون منذ اليوم الأول لتسلمه مهامه ينبهرون بانجازاته بدءا بتحكّم التجار بأسعار المواد الغذائية بشكل جنوني غير آبهين لمكانته وجبروته وضربه المخالفات بيد من حديد، تبعهم أصحاب الأفران المتخمين بفرض زيادة على سعر ربطة الخبز المدعوم فوافق على حساب المواطن، كما وافق على طلب الموزعين رفع السعر 500 ليرة اضافية ساحباً اللقمة من أفواه الفقراء. ولم تراوده فكرة إبقاء الرغيف بالأفران بالسعر نفسه فراكم المليارات لدى مافيات المتاجرة بلقمة الشعب وكل ذلك تم بموافقة عباقرة الحكومة الأشاوس الذين كوفئوا على الأرجح كما وزيرنا الفذ بمناصبهم للأسباب والدوافع نفسها.
لكن تبقى فسحة أمل يعوّل الشعب عليها بعد دعم الوزارة بخبرة مدير عام مدلّك فهلل يا شعب لبنان العظيم!؟
انشر تعليق