انقلاب المسار وتضخّم سعر الصرف بات أعلى من تضخّم أسعار الاستهلاك
أظهرت نتائج تقرير »مؤسسة البحوث والاستشارات« المتضمن مقارنة التطوير التاريخي لمؤشري اسعار الاستهلاك وأسعار صرف الدولار مقابل الليرة منذ 44 عاما لغاية اليوم، ان تضخّم أسعار الاستهلاك لطالما كان أعلى من تضخّم أسعار الصرف، حتى عندما لم يكن سعر الليرة مثبتاً مقابل الدولار بشكل رسمي ابتداء من عام 1997، اما اليوم فيبدو ان المسار انقلب تماما وبات تضخّم سعر الصرف أعلى من تضخّم أسعار الاستهلاك، بالرغم من ان اسعار السلع الافرادية قد تجاوزت نسبة ارتفاع الدولار تجاه الليرة.
وأورد التقرير ان أسعار الاستهلاك لم تأخذ مداها بعد، وهي مرشّحة لمزيد من الارتفاعات في إطار دينامية تغذي نفسها بنفسها.
انشر تعليق