دبي
7 Jul, Sunday
39°C

المزيد من سفن الحاويات العملاقة تدخل قطاع النقل البحري مستقبلا

حققت شركات الملاحة العالمية التي تؤمن خطوطا بحرية منتظمة بسفن الحاويات، نتائج جيدة في العام الماضي على الصعيدين التشغيلي والمالي. وجاءت هذه النتائج عكس ما كان متوقعا في الربع الاول من العام المنصرم حيث كان فيروس »كورونا« منتشرا في الصين بقوة، وادى الى اغلاق المصانع والمعامل أبوابها وتراجع كبير بصادراتها وانخفاض غير مسبوق بأجور الشحن وتكبيد شركات الملاحة خسائر فادحة.

ولكن هذا الواقع انقلب رأساً على عقب عندما تمكنت الصين  في الشهر السادس من العام الماضي من السيطرة على »كورونا«، فاستأنفت مصانعها ومعاملها نشاطها، ما مكنها من زيادة صادراتها بصورة كبيرة في حين ان اغلبية الدول في العالم كانت منهمكة بإجراءات مالية لاحتواء هذا الوباء ما انعكس سلبا على قطاعاتها الانتاجية من جهة وصادراتها من جهة ثانية.

وبنتيجة  الزيادة القياسية للصادرات الصينية سجلت أجور الشحن البحري في الدول الآسيوية لا سيما  في الصين زيادة كبيرة، ما مكن شركات الملاحة من تحقيق أرباح قياسية في العام الماضي، ودفعها على التعاقد لبناء سفن حاويات عملاقة، خصوصاً ان نتائجها في الربع الاول من العام الحالي جاءت جيدة ايضا وغير متوقعة.

فقد أفادت نشرة ALPHALINER المتخصصة بالنقل البحري ان شركات الملاحة العالمية التي تحتل المراتب العشرة الاولى بسعة سفن الحاويات، فتعاقدت حتى تاريخه على بناء 208 سفن تبلغ سعتها 2,800 مليون حاوية نمطية، اي ما نسبته اكثر من 11 في المئة من سعة اسطول التجاري العالمي البالغة 24,507 مليون حاوية نمطية.

 

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *