السائقون يفقدون السيطرة على سياراتهم والشبان يتوافدون الى غرف الطوارئ

سلبيات تشريع  تعاطي الحشيشة بدأت تظهر في الولايات المتحدة الأميركية  التي أباحت تعاطي الحشيشة وهي تعرف بالـ MARIJUANA أو الـ CANNABIS في أميركا سواء لأغراض طبية MEDICAL أو ترفيهية RECREATIONAL. فالحشيشة بكونها مخدّراً أثبتت جدواها في تخفيف الآلام PAIN KILLERS وبات مسموحاً للمرضى المصابين بأمراض مزمنة ان يحصلوا عليها بوصفة طبية. ويتبين ان كثيرين يتعاطونها وهم يقودون السيارات أو الشاحنات ومفعولها المخدّر يجعل السائقين يفقدون السيطرة على السيارة أو الشاحنة ما تسبب بتكاثر الحوادث. وقد شكت شركات التأمين من هذه الظاهرة وهي لم تعد قادرة على رفض المطالبات الناجمة عن تعاطي السائق حشيشة الكيف، لأنه يتعاطاها بكونها دواء مخففاً للآلام، وليس بكونها مخدراً.

علماً بأن عقود التأمين تتضمن بنداً يعفي الشركة من مسؤوليتها عن الحوادث الناجمة عن تعاطي السائق للمخدرات.

على الصعيد الصحي

هذا على صعيد التأمين أما على المستوى الصحي فقد لاحظ الأطباء ان شباناً وشابات كثيرين يأتون الى غرف الطوارئ في المستشفيات EMERGENCY ROOMS وهم يعانون حالات قيء شديد VOMITTING وهو عارض جديد لم يكن يعرفونه من قبل. وتبين للأطباء ان القيء الشديد سببه تعاطي الحشيشة وقد اتفق على تسمية العارض CANNABINOIS HYPEREMISES SYNDROM (CHS). وبما ان تعاطي الحشيشة أصبح مباحاً للأغراض الترفيهية، فإن شركات التأمين الصحي ملزمة بدفع تكاليف معالجته كغيره من أمراض التسمّم INTOXICATION.