هل بدأت فرنسا ببيع الممتلكات الحكومية لدعم اقتصادها الذي أصيب بمرض الركود

يشكو الفرنسيون من الوضع الاقتصادي في بلدهم ويكتوون من نار الغلاء المستشري في الاسواق نتيجة اجبار الفرنسيين على التعامل بالعملة الاوروبية الموحدة  (اليورو)، وبالتالي تشريع ابواب فرنسا لكل لاجئ من اي بلد كان للعمل في فرنسا ومزاحمة الفرنسيين على لقمة عيشهم.

وهنا خبر مهم جدا ورد من باريس من وكالة رويترز:

تعتزم الحكومة الفرنسية بيع نحو 19,5 مليون سهم مملوك للدولة في مجموعة سافران لصناعة معدات الدفاع والطيران، بهدف استثمار حصيلتها في دعم نمو الاقتصاد، بحسب بيير موسكوفيتشي وزير المالية الفرنسي.

ويتوقع ان تصل قيمة حصيلة البيع الى 936,8 مليون يورو (1,26 مليار دولار) على اساس سعر سهم سافران، والبالغ 48,4 يورو. وقال موسكوفيتشي في بيان صحفي، ان الحكومة بدأت طرح حصة قدرها 3,6% من اسهم سافران او 15 مليون سهم للبيع، وربما ترتفع الى 19,5 مليون سهم كحد اقصى.

واضاف ان حصيلة البيع ستستخدم لتمويل استثمارات جديدة لتعزيز الاقتصاد الوطني، موضحا ان فرنسا ستبقى مساهما رئيسيا في سافران بحصة لن تقل عن 22,4%.