البنك يحذِّر من رسائل الاحتيال ضمن دعمه لحملة «لنكن على دراية»

مقامس: «الأهلي» حريص على حماية بيانات عملائه

يستمر البنك الأهلي الكويتي في دعم حملة «لنكن على دراية» التوعوية المصرفية التي تستمر فعالياتها بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، من أجل تحقيق الشمول المالي داخل المجتمع الكويتي، وتعريف العملاء على الحقوق والواجبات لدى التعامل مع البنوك وغيرها من المواضيع.

ويقوم البنك بنشر المواد التثقيفية والمحتوى التوعوي، الذي يتضمن إعلانات توعوية مصورة ورسائل نصية ونصائح عبر كل منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به وجميع قنواته الإلكترونية، إضافة إلى إعادة نشر رسائل بنك الكويت المركزي للتوعية بأساليب الاحتيال المختلفة وكيفية الحماية من عمليات الاحتيال المصرفية واختراق حسابات وسائل التواصل والمواقع الوهمية والمنتحلة لصفات أو جهات رسمية، وغيرها من المواضيع المهمة.

وشدد البنك الأهلي الكويتي على ضرورة تجاهل رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية المشبوهة، لافتا إلى أنه عادة ما يتم إرسال رسائل للاحتيال على العملاء عبر البريد الإلكتروني من المواقع المشبوهة، باستخدام شعار المؤسسات المعروفة مثل البنوك أو شركات الاتصال أو الشركات الكبرى، بحيث لا يستطيع المستخدم أن يميز بين البريد الإلكتروني الحقيقي والمشبوه.

وبهذه المناسبة، قال لؤي مقامس الرئيس التنفيذي في البنك الأهلي الكويتي – الكويت «حماية بيانات العملاء تشكل أولوية قصوى لدينا، ولذا نعمل على نشر مجموعة كبيرة من الإعلانات التوعوية لدعوة الجميع إلى عدم التفاعل مع الاتصالات المشبوهة والرسائل التي تصلهم وتطلب الحصول على البيانات المصرفية الخاصة بهم وغيرها».

وأضاف مقامس أن البنك الأهلي الكويتي لا يطلب أي معلومات خاصة بالعملاء عن طريق الاتصالات أو الرسائل القصيرة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، داعيا إياهم إلى عدم التفاعل ومشاركة بياناتهم الخاصة مع أي شخص أو جهة مجهولة، إلى جانب الاتصال على البنك وطلب إيقاف بطاقاتهم عند الشك بأي عمليات مشبوهة على حساباتهم.

واختتم مقامس تصريحه «نعمل في البنك الأهلي الكويتي على توفير أعلى مستويات الأمان عند إجراء المعاملات المصرفية باستخدام حلولنا ومنتجاتنا وبطاقاتنا المصرفية المتنوعة، مما يساعد على تحقيق أبرز أهداف حملة لنكن على دراية وهو منع تعرض العملاء لعمليات احتيال بجميع أنواعها».

ويأتي ذلك في وقت نصح البنك الأهلي الكويتي بضرورة التعامل بحذر مع الروابط الإلكترونية، وعدم مشاركة أي معلومات سرية مثل رقم البطاقات المصرفية أو الرمز السري أو رمز OTP مع الآخرين إلى جانب تسجيل الخروج من تطبيق البنك الخاص وموقعه الرسمي عند انتهاء العميل من إجراء معاملاته المصرفية.