دبي
16 Jul, Tuesday
36°C

«فيتش» ترفع تصنيف «الدولي الإسلامي»

أعلنت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني أنها قامت بترقية تصنيفها للدولي الإسلامي إلى «A» من «A-»، وذلك في ارتباط مباشر بترقية الوكالة التصنيف السيادي لدولة قطر في 20 مارس 2024 إلى «AA» مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وأكدت فيتش في حيثيات قرارها ترقية تصنيف الدولي الإسلامي، أنها ترى أن ذلك يعكس وجهة نظر الوكالة بشأن زيادة قدرة الدعم الذي يمكن للبنك الحصول عليه من الحكومة القطرية عند الحاجة، كما أن الحكومة القطرية لديها ميل قوي لدعم البنوك المحلية بغض النظر عن حجمها أو ملكيتها، كما أن لديها قدرة قوية على القيام بذلك.

وكانت فيتش أكدت في تقريرها السابق عن الدولي الإسلامي في سبتمبر الماضي: «أن البنك يتمتع بالجدارة المالية، والمركز الراسخ، ورأس المالي الأساسي الكافي، وجودة الأصول، والربحية الجيدة، والتمويل المستقر».

وأضافت «فيتش»: «إن مقاييس ربحية الدولي الإسلامي تعتبر أقوى من نظرائه المباشرين، وذلك بسبب هوامش الربح والإدارة الجيدة للتكلفة، كما يعتمد تمويل الدولي الإسلامي بشكل أساسي على ودائع العملاء في تمويل عملياته، والتي تأتي إلى حد كبير من الأفراد، وعليه فإن التركّز في قاعدة الودائع أقل من نظرائه المحليين، كما أن اعتماد الدولي الإسلامي على التمويل الخارجي أقل أيضًا من أقرانه، وإضافة إلى كل ذلك فإن البنك يتمتع بوفرة في الأصول السائلة والتي تدعم مركزه المالي».

وتعقيباً على ترقية وكالة فيتش تصنيف الدولي الإسلامي صرح د. عبد الباسط أحمد الشيبي، الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي قائلاً: «لا شك بأننا سعداء بهذه الترقية، ونحن مدينون بهذا إلى الملاءة العالية، والمكانة الراسخة التي يتمتع بها الاقتصاد القطري، وقوة الاقتصاد القطري تدفع القطاع المصرفي برمته إلى مزيد من تعزيز مراكزه المالية».

وأكد: «أن هذه الترقية في تصنيف الدولي الإسلامي من قبل وكالة فيتش تنسجم بشكل كبير مع جهودنا وخططنا للتناغم مع الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي التي أطلقها مصرف قطر المركزي، وأيضا رغبتنا بالمساهمة في نهضة بلادنا ومجتمعنا، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030».

وأضاف الرئيس التنفيذي: «يعتمد الدولي الإسلامي استراتيجية تركز على السوق المحلية، ونحن مترابطون مع مختلف القطاعات، ونسجنا علاقة شراكة واسعة مع قطاعات الأعمال المحلية، ونمضي قدماً في الاستفادة من مختلف الفرص الكثيرة التي يوفرها نمو الاقتصاد الوطني، وهو ما منحنا على الدوام الفرصة لتحقيق أرقام نمو مستقرة».

وقال: «مع كل إنجاز ومع كل تقدم نحققه نشعر بأن هناك مسؤوليات إضافية كبيرة تقع على عاتقنا، فالحفاظ على النمو، وتعزيز مؤشرات الأداء، والارتقاء على مستوى المنافسة ومواجهة التحديات، وتحويلها إلى فرص، هو ما نعمل عليه بشكل متواصل، وطموحنا لا يتوقف بهدف تحقيق أفضل النتائج والمساهمة في خدمة وطننا ومجتمعنا».

وأشار د. الشيبي إلى: «أن الدولي الإسلامي حقق خلال الفترة الماضية العديد من النقاط المضيئة التي من شأنها أن تكون نقطة تحول في مسيرة عمل البنك، ومنها إنجاز جزء كبير من خطة التحول الرقمي، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحقيق نسب نمو تعتبر من الأفضل في القطاع المصرفي، وسيواصل البنك العمل بروح متجددة من أجل تحقيق أفضل النتائج والمؤشرات».

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *