عمليات خطف لمستثمرين في العملات المشفرة في أوروبا
أفاد تقرير لصحيفة »الغارديان« البريطانية بأن الشرطة الفرنسية »تحقق في سلسلة من عمليات الخطف التي تستهدف مستثمرين مرتبطين بالعملات المشفرة«.
إذ تعرّض رجل يبلغ من العمر 60 عاماً لبَتْر إصبع من يده على يد مهاجمين طالبوا إبنه الثري، الذي كوّن ثروته من العملات المشفرة، بدفع فدية. وتم تحرير الرجل، الذي يملك شركة تسويق للعملات المشفرة مع إبنه من منزل في جنوب باريس، بعد احتجازه أكثر من يومين.
وتم اعتقال خمسة أشخاص يُشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 20 و27 عاماً. وذكرت صحيفة »لو باريزيان« أن »الخاطفين طالبوا بفدية تتراوح بين خمسة ملايين يورو وسبعة ملايين، لم تُدفع في نهاية المطاف«.
وتُعدّ هذه الواقعة جزءاً من سلسلة عمليات الاختطاف التي استهدفت شخصيات من عالم العملات المشفرة في فرنسا ودول مجاورة. إذ اختُطف في يناير الماضي، ديفيد بالاند الشريك المؤسس لشركة العملات المشفرة ليدجر (Ledger) التي تُقدَّر قيمتها بأكثر من مليار دولار، مع شريكته في منزلهما في بلدة ميرو وسط فرنسا. وقد تم بتر إصبع من يده أيضاً. وطلب الخاطفون حينها بفدية قيمتها 10 ملايين يورو بالعملات المشفرة. ثم حُرّر بالاند عبر مداهمة للشرطة، في حين عُثر على شريكته مقيدة في صندوق سيارة متروكة في منطقة إيسون جنوب باريس. كما كان والد أحد المؤثرين الفرنسيين في مجال العملات المشفرة، هدفاً لمحاولة اختطاف في شرق فرنسا في ديسمبر الماضي.
وتحدثت »الغرديان« عن حوادث اختطاف مماثلة استهدفت شخصيات في قطاع العملات المشفرة أو شركاءهم في إسبانيا وبلجيكا خلال الأشهر الخمسة الماضية«.
وأشار مدير الشرطة إلى أن حسابات العملات المشفّرة (Wallets) غالباً ما تكون علنية، ما يجعلها هدفاً مغرياً للمجرمين: »يمكن للجميع الاطلاع على أرصدة هذه الحسابات، كأنك ترى رصيد حساب
انشر تعليق