دبي
27 Dec, Friday
20°C

«الأهلي» يؤكد حرصه على مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي

أعلن البنك الأهلي الكويتي رعايته لمحاضرة «AI: Scary Smart» التي نظمها معهد الدراسات المصرفية، بحضور رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك طلال بهبهاني، وقياديي القطاع المصرفي وشركات الاتصالات، بمشاركة الرئيس التنفيذي السابق للأعمال في شركة غوغل X، وخبير التكنولوجيا الرائد في نظم الذكاء الاصطناعي محمد «مو» جودت.

وتأتي رعاية البنك للمحاضرة ضمن حرصه المتواصل على مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي، والتعرف على سبل استخدامه بهدف تطوير عملياته التشغيلية وحلوله وخدماته المصرفية المتنوعة من أجل تعزيز موقعه التنافسي في القطاع المصرفي داخل الكويت، وتلبية احتياجات العملاء وفق أرقى المستويات العالمية.

وتعكس الرعاية في الوقت نفسه العلاقة الوثيقة التي تجمع «الأهلي» مع معهد الدراسات المصرفية، والتزامه المتواصل بإنجاح الفعاليات المتنوعة التي يقدمها لتطوير أداء القطاع المصرفي على المستويات كافة، وتعزيز خبرات الموظفين في القطاع بالتعاون مع الجهات المتخصصة والرائدة محليا وإقليميا وعالميا.

وبهذه المناسبة، صرح صقر آل بن علي رئيس وحدة الاتصالات والعلاقات الخارجية في البنك الأهلي الكويتي: رعايتنا لمحاضرة «AI: Scary Smart» تتماشى مع خطة التحول الرقمي التي نواصل العمل عليها من أجل تطوير كفاءتنا التشغيلية وتعزيز الابتكار واعتماد الأتمتة في مختلف جوانب عملياتنا وتطوير الأداء في مختلف الإدارات.

وقال آل بن علي إن الذكاء الاصطناعي فرض نفسه لاعبا أساسيا في قطاعات الأعمال المختلفة اليوم، وإنه يجب على البنك السعي للتعرف على إيجابياته وسبل استخدامه بما يخدم الخطط الموضوعة والمساعدة في تنفيذها بأفضل طريقة ممكنة وبحسب الجدول الزمني المخصص لها.

وأوضح آل بن علي في نهاية تصريحه أن البنك الأهلي الكويتي يواكب التطورات التكنولوجية التي تشهدها الصناعة المصرفية، مبينا أن المشاركة في رعاية الحلقة النقاشية أتاحت لموظفي البنك التعرف على مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي، خصوصا في ظل المواضيع المتنوعة التي تناولها جودت، والتي تشمل النظرة العامة لمفهوم الذكاء الاصطناعي وأهم تقنياته وتطوراته الرئيسية وآلياته خلال السنوات المقبلة، والآثار التي يحملها التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، والتحولات التكنولوجية وتأثيرها على فرص النمو ومستقبل العمل في القطاع المصرفي وبقية القطاعات والمجتمعات والأفراد.

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *