دبي
7 Nov, Thursday
31°C

Trust Compass Insurance  …علامة فارقة وعنوان للثقة في قطاع التأمين

تعتبر شركة Trust Compass Insurance  واحدة من أهم الشركات التي يسطع نجمها في عالم تقديم خدمات التأمين واعادة التأمين في لبنان، حيث نجحت في تخطي الكثير من العقبات بعدما أرخت جائحة كورونا بظلالها على مختلف القطاعات والخدمات في لبنان والعالم، ومن ضمنها الشركات التي تعنى بقطاع التأمين، بفضل السياسية الإدارية والمالية الحكيمة التي تتبعها، ما جعلها بمنأى عن الأزمة بشكل كبير.
قصة نجاح شركة  Trust Compass Insurance  تبدأ إنطلاقاً من إرتباطها بمجموعة”Trust Holding Ltd”

الإقليمية التي تشكل بدورها جزءاً من مجموعة Nest Investments Holdings ltd   العالمية  برئاسة رجل الاعمال السيد غازي ابو نحل، وهذه تعتبر أحد أهم النقاط الإيجابية التي أكسبت الثقة بشركةTrust Compass   للتأمين التي باتت تشكل علامة فارقة في قطاع التأمين في لبنان

وكانت شركة   Trust Compass في طليعة الشركات التي سارعت الى اتخاذ خطوات السلامة العامة، لجهة المسارعة الى إعتماد الحجر الصحي كخطوة إستباقية في سياق العمل على مواجهة تفشي فيروس كورونا وتدارك عواقب إنتشار الفيروس.

وسارعت Trust Compass  الى تنفيذ الإجراءات بشكل فوري واعتماد خطوات التعقيم بهدف حماية موظفيها وعملائها، وعبر اعتماد مبدأ المسافة الآمنة والتباعد الإجتماعي، ومن ثم بدأ الموظفون بالعمل عن بعد مع فرض الحجر الصحي الإلزامي، حيث كان أكثر من 50٪ من موظفي الشركة يعملون من المنزل.
وبهدف مواصلة تقديم الخدمة الأفضل لزبائنها سارعت Trust Compass  الى تأمين متطلبات العمل من المنزل للموظفين، حيث تم تأمين أجهزة الكومبيوتر لمن هم بحاجة لها، بالإضافة الى إنشاء شبكة خاصة لكل فريق بهدف تأمين التواصل والإستمرارية بالشكل المطلوب، ونجحت الشركة في خدمة عملائها بالشكل المطلوب دون أي تقصير من قبل فريق العمل.

وفي ظل الواقع الإقتصادي الحالي المأزوم، شهدنا بعض المؤسّسات الصغيرة تغلق مكاتبها وأعمالها بشكل مؤقت او دائم، ما شكل جرس إنذار دفع بشركة Trust Compass  للقيام بخطط إستباقيّة لمواجهة أثار الأزمة، وتمكّنت من مواصلة نجاحاتها رغم المصاعب حتى الآن على آمل أن لا نشهد مزيدا من التدهور الاقتصادي والمالي في الأشهر المقبلة.

وفي سياق متصل كانت شركة Trust Compass  تعمل على مواكبة كل المستجدات على صعيد القرارات وقواعد الحكم الجديدة الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة، بحيث كانت إدارة المخاطر والامتثال لدى الشركة على أهبة الاستعداد باستمرار، لتزويد الشركة بأي قاعدة أو لائحة قرارات جديدة تصدر عن وزارة الوصاية على شركات التأمين.

في المحصلة أن أفضل ما يمكن أن تفعله شركة التأمين في الوقت الحاضر هو أن تبقى على نفس مستوى الإنتاج كما في العام الماضي، مع تحصيل أقساطها في الوقت المحدد، ودفع مطالباتها وتسوية ضرائبها للوزارات بالشكل المطلوب دون أي تعثر، وهذا ما نجحت شركة Trust Compass  في تحقيقه.
لقد حاولت وزارة الصحة إجبار شركات التأمين على تغطية المصابين بوباء Covid-19، الذي رفضه سوق التأمين حيث وضع معيدي التأمين هذا النوع من المخاطر على قائمة الاستثناءات.

وعلى صعيد التأمين على السيارات فلا يمكن إعطاء رقم محدد، خصوصا وأن مكاتب العمل المختصة بهذا القطاع لا تزال مغلقة، لكن هناك توقعات بأن تتدفق المطالبات بمجرد انتهاء مرحلة Covid-19.
وتشير مصادر شركة Trust Compass  الى أننا نشهد إنهيارا غير مسبوق لليرة اللبنانية حيث انخفضت قيمة سعر الصرف امام الدولار من 1515 الى 4200 ليرة في غضون أسابيع قليلة، في وقت لا تزال هناك سيناريوهات أسوأ قادمة على الرغم من الخطوات التي إتخذتها الحكومة، لجهة توقيف  بعض الصرافين غير المرخصين وعدد من المسؤولين الماليين للحد من انخفاض أكثر في قيمة العملة.

وبناء عليه ترى مصدر الشركة أن ما نجا من جائحة Covid-19  من المرجح أن يدمره الوضع الاقتصادي الصعب، فاليوم نحن مضطرون وبطلب من وزارة الاقتصاد لتحصيل أقساطنا بالليرة اللبنانية بسعر صرف 1515 ليرة لبنانية للدولار، في وقت سنظل ندفع للسنة القادمة مطالبات السيارات النقدية بالدولار الأمريكي أو بالليرة اللبنانية وفق سعر صرف 4500 ليرة لبنانية للدولار.

في المقابل تشير المصادر أنه لا يمكننا حتى هذه اللحظة، تحويل الأموال إلى معيدي التأمين لدينا، ومن المحتمل أن يتسبب ذلك في كارثة على مستوى قطاع التأمين، ينتج عنه انسحاب المزيد والمزيد من شركات إعادة التأمين من السوق اللبنانية، مما سيترك الآلاف من المضمونين دون تغطية مناسبة في حالة وقوع حادث كبير.
كما أثارت فترة الحجر هذه مسألة تحصيل أقساط التأمين في سوق حيث يقوم الموظف اللبناني العادي (الذين يشكلون معظم محفظتنا) بقبض راتبه بالعملة اللبنانية بموجب سعر صرف الدولار المحدد من قبل مصرف لبنان بـ 1515 ما ادى الى فقدان 60٪ من قيمة رواتب الموظفين في السوق، وبالتالي أصبح قطاع التأمين بعيداً عن متناول معظم الناس، الذين يحتاجون إلى ما تبقى لهم من راتب لتأمين الطعام ودفع إيجاراتهم وباقي الضروريات الحياتية الأساسية.
وعلى صعيد الحلول الممكنة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية والمالية الراهنة ترى مصادر شركة Trust Compass

أن إحدى الحلول تكمن في إعتماد البيع عبر الإنترنت، والدخول في عالم الرقمنة بشكل أكبر، وبالتالي يتم تقليل تكاليف الاستحواذ وبعض النفقات، لكن السؤال هل سوق التأمين اللبناني جاهز لهذه التجربة في مجتمع يعتمد حتى الآن على الاتصال والتعامل الشخصي؟
وترى مصادر شركة  Trust Compass  أنه يجب بالقريب العاجل دعم القطاع التأميني وتشجيع عمليات الدمج والاستحواذ بين شركات التأمين من قبل وزارة الاقتصاد، من أجل الوصول إلى عدد شركات ستشارك في سوق أكثر ربحية، وبالتالي ستكون قادرة على تقديم خصومات وعروض خاصة لعملائها.

وأخيراً تشير المصادر الى أن الاكتتاب المحافظ والإعتماد على سياسة حازمة في تحصيل أقساط التأمين بتواريخها، تمنح Trust Compass قوّةً ماليةً ثابتة وتعطيها القدرة على المنافسة والاستمرارية، رغم كل الظروف الصعبة المحيطة بسوق العمل.

 

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *