دبي
29 Jun, Saturday
34°C

Lloyds Banking تمنح دعماً إضافياً لنحو مليوني عميل

تواصلت مجموعة Lloyds Banking، أكبر بنك محلي في بريطانيا، مع مليوني عميل من عملاءها البالغ عددهم 26 مليوناً في مايو بعد أن تبين أنهم قد يحتاجون إلى دعم إضافي لمواجهة إرتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة وارتفاع تكاليف الديون.

وقال متحدث بإن المجموعة حددت الخيارات بما في ذلك توحيد الديون ومراجعات ميزانية الأسرة وأدوات التحكم في الإنفاق للعملاء الذين شعروا أنهم قد يقعون في مرمى أزمة تكاليف المعيشة المتصاعدة.

وتزامن الوصول إلى 1 من كل 13 من المقترضين وأصحاب الحسابات في Lloyds عن طريق الهاتف والبريد الإلكتروني والرسائل النصية مع إرتفاع التضخم في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى له في 40 عاماً، الأمر الذي يقدم نظرة ثاقبة حول كيفية سعي البنوك لمعالجة المشاكل المالية قبل أن تتفاقم.

وخلال جائحة “COVID-19″، منحت لويدز 1,3 مليون مقترض مهلة لسداد الديون المستحقة كجزء من حملة منسقة من قبل المقرضين والمنظمين والحكومة.

وقد يثير تحرك لويدز لتخطي التباطؤ الإقتصادي القلق بين صانعي الوثائق، بالنظر إلى مكانة البنك كرائد للإقتصاد البريطاني.

وقال Roger Gewolb، مؤسس مجموعة حملة التمويل العادل Campaign for Fair Finance: »يجب أن تشعر جميع البنوك بالقلق بشأن متى وكيف ستؤثر هذه الأزمة على جودة الأصول«، متسائلاً عن سبب إتصال البنوك بمليوني عميل بهذه الطريقة إذا لم تكن لديها مثل هذه المخاوف، داعياً البنوك إلى تكثيف إجراءات التحقق من القدرة على تحمل التكاليف على القروض الجديدة.

ولفت بنك إنكلترا إلى أن الآفاق الإقتصادية لبريطانيا والعالم قد أصبحت مظلمة وأن المقرضين بحاجة إلى تعزيز رؤوس الأموال الوقائية لمواجهة الأزمة بشكل أفضل.

وتوقع محللون في بنك كريدي سويس أن تعلن لويدز عن مخصصات خسائر القروض بقيمة 170 مليون جنيه في الربع الثاني…

وقال تشارلي نون، الرئيس التنفيذي لـ Lloyds Banking، إن معظم عملاء المجموعة لديهم مدخرات تقل عن 500 جنيه إسترليني – ما قد يعرضهم لصدمات مالية – على الرغم من أن نصف هؤلاء العملاء قد زادوا أرصدتهم خلال الوباء

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *