أتمتة عملياتها يمكن أن يخفض تكلفة ممارسة أعمالها بنحو 20 %
سوق لويدز للتأمين تعتزم إطلاق منصتين إلكترونيتين للتداول درءاً للمنافسين
أشارت »لويدز« LLOYDS للتأمين في لندن الى أنها تخطط لإطلاق منصتين إلكترونيتين للتداول العام المقبل كجزء من عملية إصلاح شاملة تمتد لثلاث سنوات، في الوقت الذي تسعى فيه إلى درء منافسة ذوي التكلفة المنخفضة.
وكانت »لويدز« المكونة من 99 من أعضاء النقابة والتي تركز على التأمين التجاري، عانت خسائر فادحة لمدة عامين بسبب الكوارث الطبيعية وتواجه حالة من عدم اليقين بسبب خروج بريطانيا »بريكست« من الإتحاد الأوروبي.
وقد كانت تتحرك ببطء لمعالجة بعض من تجارتها عبر الإنترنت، لكن العديد من المشاركين في السوق يسعون إلى تغيير أسرع، حيث لا يزال هناك الكثير من الأعمال التي تتم مباشرة في برج »لويدز« سيتي في لندن.
ولفتت في تحديث لاستراتيجية جديدة تم تحديدها في مايو، إلى أن تبسيط عمليات التشغيل الآلي وأتمتة عملياتها يمكن أن يخفض تكلفة ممارسة أعمالها إلى ما بين 20 و30 في المئة من إيرادات الأقساط مقارنة بـنسبة تصل إلى40 في المئة في الوقت الحالي.
وصرّح الرئيس التنفيذي لسوق لويدز جون نيل: »نحاول اتخاذ خطوة في الاتجاه الصحيح، في وقت التقديرات الأولية لتكاليف التغييرات كانت »مئات الملايين المنخفضة« من الجنيهات«.
وفي محاولة للتنافس مع مراكز مثل برمودا، تسعى »لويدز« أيضاً إلى جذب المشاركين الذين يقدمون أوراقاً مالية مرتبطة بالتأمين ILS مثل سندات الكوارث. كما أنها ستوفر للنقابات القدرة على التأسيس من دون الحاجة إلى وجود مقر لها في »لويدز«.
وأشارت »لويدز« الى أن مجموعة »ميونيخ ري«، التي لها حضور فعلي في سوق »لويدز«، تقوم بإنشاء أول »نقابة في صندوق« Syndicate-in-a-Box عن بعد ستركز على مجالات أحدث مثل الطاقة المتجددة.
ويخشى بعض الوسطاء وشركات التأمين الأصغر، التي واجهت بالفعل المنافسة الشديدة لسنوات، ألا يكون هناك مكان لهم على منصتي لويدز الجديدتين، لكن نيل أوضح أن »لويدز« لا تهدف إلى استبعاد الوسطاء في محاولاتها لتبسيط السوق، بل ستحاول اصطحابهم معها في الرحلة الجديدة التي تخوضها.
انشر تعليق