قطر الأبرز اقليمياً على مستوى التنافسية

أقرت مؤسسة عالمية مرموقة بنجاح
الخطوات التي دأبت قطر على تنفيذها لتصدّر عواصم الشرق الأوسط على مستوى التنافسية.

ولفتت المؤسسة الى ان قطر لم تكتف
بالحلول في المرتبة 17 وفق تقرير التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي،
بل أفلحت في تحقيق المرتبة الأولى على صعيد عدد من المؤشرات العالمية ذات العلاقة
بالمناخ الاستثماري والتطوير التشريعي والارتباط الوثيق بين التعليم وهذا المناخ.

وتأتي هذه النجاحات المتلاحقة
للسياسة الاقتصادية القطرية مواكبة لمضي الدوحة قدماً في تحقيق الرؤية الشاملة لعام
2030، والتي تقوم على أسس من أبرزها التنمية البشرية الرامية لتطوير وتنمية سكان
قطر ليتمكنوا من بناء مجتمع مزدهر.

أما الركيزة الثانية
فتقوم على التنمية الاجتماعية لتحقيق مجتمع عادل وآمن مستند الى الأخلاق الحميدة
والرعاية الاجتماعية، قادر على التعامل والتفاعل مع المجتمعات الأخرى. أما العنصر 
الثالث فهو التنمية الاقتصادية الرامية لتطوير اقتصاد وطني متنوع وتنافسي قادر على
تلبية احتياجات المواطنين.