ايلي رزق: تجميد مشاريع التوسيع في مرفأ بيروت ينعكس سلبا على أدائه وخدماته

قال ايلي رزق رئيس مجلس الادارة والمدير العام لشركة التفريغ اللبنانية لـ »البيان الاقتصادية« ان تجميد مشاريع التوسيع والتجهيز في مرفأ بيروت منذ اكثر من اربع سنوات سيؤثر سلبا على ادائه والخدمات التي يقدمها من جهة، والحركة النشطة التي يحققها من جهة اخرى. وأوضح ان القدرة الاستيعابية لمحطة الحاويات اصبحت غير كافية لاحتواء حركة الحاويات التي يسجلها المرفأ والتي تجاوزت الـ 1,3 مليون حاوية نمطية في العام 2018. ودعا رزق الى ضرورة الاسراع في دراسة ومناقشة المخطط التوجيهي الذي اعدته الشركة الاستشارية خطيب وعلمي لدور مرفأ بيروت للسنوات العشرين المقبلة ليتمكن من المحافظة على الدور المحوري الذي اصبح يلعبه في المنطقة لا سيما على صعيد عمليات المسافنة التي باتت تشكل اكثر من 32% من حركته الاجمالية. واكد رزق من جهة اخرى ان شركة التفريغ اللبنانية تواصل جهودها لتنفيذ البرنامج الذي اعدته لتفعيل ادائها وخدماتها لتضاهي خدمات المرافئ العالمية المتطورة.