دبي
28 Sep, Saturday
33°C

محكمة استئناف في نيوجيرسي تنقض حكماً قضائياً في إعاقة إمرأة لغياب الأدلة الموثوقة

نقضت محكمة استئناف في نيوجيرسي في قضية يشار إليها باسم »معركة الخبراء«، قرار مجلس تعويض العمال في الولاية وأعادت إصدار حكم قضائي به بعد أن وجدت أن امرأة لا تعاني من إعاقة  بالاعتماد على شهادة طبيب.

وفي التفاصيل، كانت  Jenny Stankowski تعمل أمينة مدرسة عامة في بلدة وينسلو بولاية نيوجيرسي في عام 2008 عندما أصابت ظهرها أثناء عملية طيها لطاولات. وتم قبول مطالبة تعويضها وعادت إلى العمل بعد أشهر عدة.

في عام 2010، تم تسريحها عندما قامت المقاطعة بنقل خدمات الحراسة إلى شركة خاصة. في عام 2011، تقدمت بطلب للحصول على إعانات بسبب العجز الذي تسبب به الحادث الذي تعرّضت له عام 2008، باستخدام سجلات الطبيب التي أظهرت أنها تعاني إعاقة وألماً، وفقاً للوثائق.

وإشتكت Stankowski لطبيبها بأنها تواجه صعوبة في أداء الأعمال المنزلية مثل الطبخ والتنظيف والتسوق. وأشارت الوثائق الى أنها »لم تعد تشارك في أنشطتها الترفيهية المفضلة مثل صيد الأسماك والرماية. لم تستطع الجلوس أو الوقوف لأكثر من عشر دقائق دون إزعاج. كان لديها مشكلة في النوم. المشي يمكن أن يكون تحدياً بالنسبة إليها، ورفع أي شيء أثقل من خمسة أرطال كان مشكلة. لقد عانت من ألم مزمن في المستوى الثامن، على مقياس من صفر إلى عشرة«.

في المقابل، وجد طبيب آخر أنها قادرة على العمل ولا تعاني من إعاقة، معتمداً في الغالب على حركتها ومرونتها داخل مكان عملها.

وحكم قاضٍ في القانون الإداري لمصلحتها، ولكن في الاستئناف وجدت اللجنة أن تقييم الطبيب الثاني كان أكثر مصداقية لأنه لم يعتمد بشكل كبير على شكاوى السيدة Stankowski الذاتية.

وكتبت محكمة الاستئناف في نقض القرار وإعادة إصداره: »قرار المجلس عرضة للطعن لأن المجلس لم يرَ ما خلص إليه قاضي القانون الإداري من أن Stankowski كانت شاهدة موثوقاً بها، نظراً لأن هذا الاستنتاج ينطوي على »مسألة صدقية شهادة الشهود العاديين«، فلن يتمكن المجلس من رفضها أو تعديلها ما لم يتم تحديدها أولاً من مراجعة السجل بأن النتائج تعسفية أو متقلبة أو غير معقولة أو غير مدعومة بما يكفي من قبل أدلة موثوق بها في السجل«.

لذا، قضت محكمة الاستئناف بأن المجلس ملزم بشرح النتائج غير المتسقة داخلياً في المعلومات المقدمة من قبل الأطباء وشهادة السيدة  Stankowski والتي »صرحت أنها تعاني ألماً دائماً، عانت من الألم عندما عادت إلى العمل في عام 2008، وبحلول عام 2011، خلصت إلى أنها غير قادرة على العمل تحت أي ظرف من الظروف«.

 

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *