ارتفاع نسبة سرقات البضائع من الشاحنات على الطرق السريعة في المكسيك
لا تزال الطرق السريعة في المكسيك محفوفة بالمخاطر بالنسبة إلى سائقي الشاحنات حيث ارتفعت سرقات البضائع بنسبة 6 في المئة خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2019، وفقًا لغرفة النقل البحري الوطنية ومقرها مدينة مكسيكو (CANACAR).
وتم ارتكاب أكثر من 4130 جريمة ضد ناقلي البضائع من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) 2019 مقارنة بـ 3899 جريمة خلال الفترة نفسها من العام 2018، وفقًا للبيانات التي جمعتها السلطات المكسيكية.
وصرّح Enrique Gonzalez Munoz، رئيس CANACAR عن وقوع الكثير من المشغلين لديهم ضحية عمليات السطو والهجمات والاعتداءات والضرب والتعذيب والخطف والقتل بسبب سرقة الشاحنات والبضائع، لافتاً إلى أن هذه الأحداث ليست مجرد إحصاء عددي آخر، بل إنها حياة إنسانية قيّمة ضاعت في أعمال الجبن والهجمات المفرطة من جانب المجرمين ضد المشغلين لديهم، في ظل انعدام الأمن.
وتأسست CANACAR في عام 1989، وتمثل مصالح صناعة النقل بالشاحنات في المكسيك وتنشط في تطوير القوانين واللوائح والمعايير المتعلقة بنقل البضائع داخل المكسيك وعبر الحدود في الولايات المتحدة.
وبينما لم تقدم CANACAR أرقامًا دقيقة حول عدد سائقي الشاحنات الذين تعرضوا للهجوم أو القتل، ذكرت الشرطة المكسيكية أن عمليات السطو المسلح لمركبات الشحن بلغ متوسطها حوالى 31 سيارة يوميًا، ومعظم عمليات السطو تحدث في الليل.
وأشارت CANACAR الى أن 75 في المئة من جميع الجرائم المرتكبة ضد سائقي السيارات والشاحنات تقع في ولايات بويبلا وميشوكان وتلاكسكالا، مما يكلف الاقتصاد الوطني ما يقدر بنحو 92,5 مليار بيزو أي ما يعادل 4,8 مليارات دولار أميركي سنوياً.
يشار إلى أن قضايا السطو على الطرق السريعة والعنف في المكسيك تؤثر على التجارة في الولايات المتحدة إذ أن حوالى 1,3 مليار دولار من البضائع تنتقل يومياً عبر الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة.
لذا، ستقوم الشرطة الوطنية المكسيكية بحماية هذا الطريق بشكل مكثف، حيث ستتوافر التكنولوجيا والطائرات بدون طيار وغيرها من الوسائل لحماية هذا الطريق.
انشر تعليق