دبي
8 Nov, Friday
32°C

الهجمات على السجلات المصرفية ستكون مدمرة بشكل خاص

أشار أنيل كاشياب Anil Kashyap، أحد كبار صانعي القرار في بنك إنكلترا، الى أن أي هجوم الكتروني مدعوم من الدولة يمكن أن يفسد سراً سجلات المؤسسات المالية البريطانية على مدى أشهر، مما يشكل خطرًا على البنوك ويجعلها تكافح من أجل حماية نفسها، لافتاً إلى أن البنوك ركزت بشكل أساسي على وقف انقطاع الخدمة ، لكن تزوير سجلات المعاملات وغيرها من البيانات كانت تشكل خطراً أكبر.

وحذرت أجهزة الأمن البريطانية من خطر الهجمات الإلكترونية التي تشنها روسيا ودول أخرى ، وقد حث بنك إنكلترا المصارف على تعزيز استعدادها لتجنب تعطل أحد أكبر المراكز المالية في العالم. لكن Kashyap أوضح أن المؤسسات المالية البريطانية قد لا تكون قادرة على حماية هذا النوع من الهجوم من تلقاء نفسها، مؤكداً أن الهجمات على السجلات المصرفية ستكون مدمرة بشكل خاص.

وتخاطر المؤسسات المالية أيضًا بالتركيز أكثر من اللازم على الأخطار التي قد تلحق الضرر بسمعتها الفردية، بدلاً من التهديدات التي يتعرض لها النظام ككل، مثل الاعتماد المفرط على حفنة من مقدمي خدمات الحوسبة السحابية.

وفي هذا السياق قال كاشياب »لا أهتم حقًا إذا كان أحد البنوك غير متصل بالإنترنت لمدة أسبوع، حتى لو كان هذا الأمر كارثياً على سعر سهمه، لكن شريطة أن يكون قادراً على تقديم خدماته بطريقة أخرى. ما هو صعب هو أنه يمكن أن تكون حوافز مجلس إدارة البنك حول ما يدعو للقلق غير متوافقة مع الحوافز العامة«، مضيفاً »أن بنك إنكلترا سيراقب عن كثب إذا بدأت شركات التكنولوجيا الكبرى في الحصول بسرعة على حصتها السوقية في الخدمات المالية«.

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *