ثورة صناعية جديدة تعدّل أحكام الطيران المدني
السيارة الطائرة صنعتها بوينغ BOEING
وضعها في الخدمة يستوجب تعديل قوانين الطيران المدني والتأمين على الأجسام المتحركة
ثورة جديدة كشفت عنها شركة بوينغ BOEING لصناعة الطائرات حيث صنّعت سيارة تحلّق عامودياً، وقد أجرت تجربة ناجحة للسيارة الطائرة، والتي سوف تدخل عنصراً جديداً في صناعة النقل والطيران المدني معاً، إذ ان قوانين الطيران المدني لا تلحظ هذا النوع من السيارات التي تحلق عامودياً وتطير على ارتفاع متدن، ما يعني ان الطيران المدني سوف يضع قواعد جديدة ترعى تحركات هذا النوع من الطائرات وتواصلها مع أبراج المراقبة لأخذ الترخيص بالتحليق والتحوّل من سيارة برية الى طائرة شبيهة بالـ HELICOPTER.
يبلغ طول السيارة 9 أمتار وجزء منها سيارة وجزء آخر طائر مع أجنحة.
جون لانغفورد JOHN LANGFORD رئيس شركة أورورا AURORA التي صنعت السيارة الطائرة وهي شركة تابعة لمجموعة بوينغ BOEING قال معلقاً على نجاح التجربة »هذه ثورة جديدة تضمن الكفاية الذاتية AUTONOMY ونحن على تواصل مع سلطات الطيران المدني لإعداد قوانين خاصة بهذا النوع من السيارات الطائرة«. وأضاف »لدينا طلبات من شركات مثل أوبر UBER لبناء أسطول من هذه السيارات الطائرة على ان تكون جاهزة سنة 2023«.
شركات منافسة لـ BOEING
وهناك شركات تزاحم بوينغ BOEING على صناعة هذا النوع من السيارات الطائرة من بينها أيرباص AIRBUS وفرتيكال ايرسبايس VERTICAL AIRSPACE.
وضع هذا النوع من السيارات الطائرة في الخدمة يستوجب ان تسبقه حتماً قوانين وأنظمة جديدة ترعى عمل تلك الأجسام المتحركة براً وجواً لا سيّما أنظمة الطيران المدني CIVIL AVIATION والتأمين INSURANCE.
وأعلن رئيس بوينغ BOEING ان الشركة على تواصل مع سلطات الطيران المدني بغية إعداد الأنظمة التي ترعى تحليقها. ولا بدّ للسلطات المختصة في سائر أنحاء العالم ان تقتدي بذلك، وان تسنَّ قوانين جديدة ترعى تأمين تلك السيارات سواء ضد الأضرار الذاتية أو الأضرار التي تلحقها بالغير وبالركاب والحقائب THIRD PARTIES PASSENGERS AND LUGGAGES.
انشر تعليق