دبي
21 Jan, Tuesday
17°C

الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد تطلق “خط الدعم للتصلب المتعدد” بالتعاون مع M42

أطلقت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في الإمارات اليوم، “خط الدعم للتصلب المتعدد” الذي يهدف إلى توفير المعلومات حول ممارسي الرعاية الصحية المتخصصين في التصلب المتعدد في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، وإجراء تقييمات للصحة النفسية، وتقديم الدعم المعنوي من خلال الإصغاء النشط. كما ستعمل هذه الخدمة كأداة لجمع البيانات بهدف بناء قاعدة بيانات الجمعية وتعزيز برامجها.

يحظى خط الدعم للتصلب المتعدد، بدعم مبادلة، من خلال مؤسسة مبادلة، وتتولى تشغيله M42، ويقوم بتقديم المشورة والإحالات، وإرشاد المتصلين حول المراكز والمستشفيات المتخصصة التي يمكن للمتعايشين مع التصلب المتعدد التوجه إليها، وخدمات الدعم المختلفة لمجتمع التصلب المتعدد في الإمارات. وقد دخلت هذه المبادرة الرائدة حيز العمل اعتبارًا من اليوم من العاشرة صباحًا إلى العاشرة مساءً طوال أيام الأسبوع. وتتمتع جميع الاتصالات ومعلومات مستخدمي الخط بالخصوصية والسرية التامة. يمكن الاتصال بــخط الدعم للتصلب المتعدد، عبر رقم 800677، وهي خدمة تُعد الأولى من نوعها تطلقها الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد لتوفر مساحة آمنة للمتعايشين مع التصلب المتعدد للوصول إلى الموارد الأساسية والنصائح الطبية والإحالات ودعمهم في مواجهة التحديات اليومية، وذلك ضمن رؤية الجمعية والتي ترتكز على تحسين جودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد.

وحول إطلاق خط الدعم للتصلب المتعدد؛ قال سعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات ونائب رئيس الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد: ” تُولي قيادة دولة الإمارات اهتمامًا كبيرًا لتطوير منظومة الرعاية الصحية للجميع، وفي هذا الإطار تسعى الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد لتيسير وزيادة كفاءة حصول المتعايشين مع التصلب المتعدد على الخدمات الطبية التي يحتاجونها، وتوجيههم لأفضل وأنسب أماكن تلقي العلاج. فالآن أصبح بمقدور أي متعايش مع التصلب المتعدد أو أحد مقدمي الرعاية الأساسية لهم التواصل مع خط الدعم ومعرفة أين يمكنهم الحصول على معلومات عن التصلب المتعدد أو أعراضهم، وأي مستشفى يمكنهم التوجه له”.

وأضاف سعادته: “يسعدنا أن تكون مبادرة “خط الدعم للتصلب المتعدد” هي الأولى من نوعها في المنطقة لمجتمع التصلب المتعدد، ونهدف لأن يكون انطلاق مرحلتها الأولى اليوم إضافةً حقيقيةً للمتعايشين مع التصلب المتعدد في الدولة، وهنا أود التأكيد على اننا قبل إطلاق المرحلة الثانية سنقوم بعمل مراجعة دقيقة للمرحلة الأولى لتطوير ما يلزم وفق استبيان آراء المستخدمين. وبمناسبة إطلاق خط الدعم أتوجه بالشكر إلى M42، والتي ستتولى تشغيل خط الدعم للتصلب المتعدد، فمشاركتها جعلت إطلاق هذه الخدمة أمر ممكن، حيث ترى الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد أن التعاون عبر القطاعات والمؤسسات المختلفة هو الطريق الأمثل لمواجهة التحديات التي يفرضها التصلب المتعدد، وبناء منظومة داعمة للمتعايشين معه في كل مجتمع الإمارات”.

وقال منصور أحمد الكتبي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة: ” نحن سعداء بانطلاق هذه المبادرة الهامة ويسرنا تقديم الدعم لها. ويأتي تعاوننا مع الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد وهيئة المساهمات المجتمعية “معاً”، تأكيداً لالتزامنا المستمر بدعم كل الجهود التي من شأنها تحقيق منافع إيجابية للمجتمع، ونأمل أن يساهم ذلك في تحسين حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد وتيسير حصولهم على كل الدعم والموارد التي يحتاجونها.”

وقال حسن جاسم النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، ورئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “يشرفنا أن نتعاون مع الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد لتوفير أداة قوية داعمة لمجتمع التصلب المتعدد في دولة الإمارات، إذ غالبًا ما ينتاب المتعايشين مع التصلب المتعدد الإحساس بالعزلة والمخاوف، لذا تم تصميم “خط الدعم” ليواجه هذا المخاوف، وليفي باحتياجاتهم عبر توفير المساعدة والإرشادات. وإذ ستتاح هذه الخدمة خارج ساعات العمل العادية، فإنها ستسد الفجوات التي تواجه مجتمع التصلب المتعدد، بتوفير الدعم الشخصي لهم ليتمكنوا من عيش حياة سلسة مُرضية، يقل فيها شعورهم بالقلق ويستطيعون خلالها الوصول للموارد التي يحتاجونها “.

وتحقق مبادرة  خط الدعم للتصلب المتعدد بنهجها العملي في دعم المتعايشين مع التصلب المتعدد أهداف “الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد” التي تم الإعلان عنها في شهر مايو الماضي بمناسبة اليوم العالمي للتصلب المتعدد، والتي حملت ثلاثة أهداف رئيسية هي: ضمان اتباع نهج عملي لتنفيذ الأجندة الوطنية للتصلب المتعدد، وتوفير منتدى للتعاون الوطني وتبادل المعرفة والتعريف بالتصلُّب المتعدد في دولة الإمارات، وتأسيس آلية رسمية لتحقيق أولويات الجمعية الوطنية للتصلُّب المتعدد وتحقق مبادرة خط الدعم للتصلب المتعدد بنهجها العملي في دعم المتعايشين مع التصلب المتعدد أهداف “الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد” التي تم الإعلان عنها في شهر مايو الماضي بمناسبة اليوم العالمي للتصلب المتعدد، والتي حملت ثلاثة أهداف رئيسية هي: ضمان اتباع نهج عملي لتنفيذ الأجندة الوطنية للتصلب المتعدد، وتوفير منتدى للتعاون الوطني وتبادل المعرفة والتعريف بالتصلُّب المتعدد في دولة الإمارات، وتأسيس آلية رسمية لتحقيق أولويات الجمعية الوطنية للتصلُّب المتعدِّد. 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *