دبي
23 Nov, Saturday
32°C

شهادة عالمية لـ«الدولي الإسلامي» بالأمن السيبراني

أعلن الدولي الإسلامي حصوله على شهادة (PCI-DSS – 4.0) وهي أرفع شهادة عالمية في مجال الأمن السيبراني وحماية المدفوعات.

ويعتبر البنك من أوائل المؤسسات في دولة قطر التي تحصل على هذه الشهادة وفق المعيار الجديد 4.0 الأمر الذي يعكس حرص الدولي الإسلامي على التزام أفضل المعايير في هذا المجال.

وتمنح شركة SISA العالمية هذه الشهادة للمؤسسات والبنوك التي حققت معايير أمنية نوعية في مجال حماية معلومات العملاء.. وتسلم السيد جمال عبد الله الجمال نائب الرئيس التنفيذي للدولــــي الإســــلامي شــــهادة (PCI-DSS – 4.0) في مراسم أقيمت في مبنى البنك الرئيسي بشارع حمد الكبير حضرها السيد محمد جميل أحمد حمد رئيس قطاع المخاطر بالدولي الإسلامي وعدد من مسؤولي البنك وممثلي شركة SISA العالمية.

وحقق الدولي الإسلامي قفزات نوعية في مجال البنية التكنولوجية المتقدمة التي يستخدمها، وأنجز شوطاً كبيرا في مجال التحول الرقمي خلال الفترة الماضية، الأمر الذي عزز كفاءته التشغيلية بشكل لافت، وعزز الثقة بخدمات ومنتجات البنك على نطاق واسع.

وتستمر إنجازات الدولي الإسلامي في مختلف القطاعات فقبل أيام قامت وكالة كابيتال إنتليجنس للتصنيفات الائتمانية بتثبيت تصنيفها طويل الأجل للبنك عند درجة (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة. وأكدت الوكالة في سياق تحليلها للوضع المالي للدولي الإسلامي: بأن البنك يتمتع بعوامل قوة كثيرة منها جودة الأصول والربحية القوية، ولاسيما فيما يتعلق بالعائد على الأصول كما يتمتع البنك بقاعدة ودائع قوية

أعلن الدولي الإسلامي حصوله على شهادة (PCI-DSS – 4.0) وهي أرفع شهادة عالمية في مجال الأمن السيبراني وحماية المدفوعات.

ويعتبر البنك من أوائل المؤسسات في دولة قطر التي تحصل على هذه الشهادة وفق المعيار الجديد 4.0 الأمر الذي يعكس حرص الدولي الإسلامي على التزام أفضل المعايير في هذا المجال.

وتمنح شركة SISA العالمية هذه الشهادة للمؤسسات والبنوك التي حققت معايير أمنية نوعية في مجال حماية معلومات العملاء.. وتسلم السيد جمال عبد الله الجمال نائب الرئيس التنفيذي للدولــــي الإســــلامي شــــهادة (PCI-DSS – 4.0) في مراسم أقيمت في مبنى البنك الرئيسي بشارع حمد الكبير حضرها السيد محمد جميل أحمد حمد رئيس قطاع المخاطر بالدولي الإسلامي وعدد من مسؤولي البنك وممثلي شركة SISA العالمية.

وصرح السيد جمال عبد الله الجمال تعليقاً على حصول البنك على هذه الشهادة قائلاً: «نحن سعداء بأن نكون في مقدمة البنوك والمؤسسات القطرية التي تحصل على شهادة (PCI-DSS – 4.0)، وهي مؤشر إضافي على أننا نسير في الطريق الصحيح في مجال حماية البيانات وفي مجال التحول الرقمي بشكل عام».

وأضاف: «لقد استثمرنا في حلول التكنولوجيا المتعلقة بالأمن السيبراني، وكنا دوماً سباقين في اعتماد أفضل التكنولوجيا المتاحة في القطاع المصرفي، ونحن ملتزمون بتطبيق أفضل المعايير العالمية في مجال الأمن السيبراني».

وأعرب الجمال عن الشكر لشركة SISA على التقييم الذي أجرته لمعايير الدولي الإسلامي في مجال حماية البيانات، والتي كان بنتيجته منحه شهادة (PCI-DSS-4.0) وهي الشهادة التي تكتسب زخماً وأهمية إضافية مع المعيار الجديد الذي اعتمدته، والذي يواكب التقدم التكنولوجي والمستجدات في مجال معايير حماية أمن معلومات البيانات المختلفة وخاصة المصرفية منها.

وحقق الدولي الإسلامي قفزات نوعية في مجال البنية التكنولوجية المتقدمة التي يستخدمها، وأنجز شوطاً كبيرا في مجال التحول الرقمي خلال الفترة الماضية، الأمر الذي عزز كفاءته التشغيلية بشكل لافت، وعزز الثقة بخدمات ومنتجات البنك على نطاق واسع.

وتستمر إنجازات الدولي الإسلامي في مختلف القطاعات فقبل أيام قامت وكالة كابيتال إنتليجنس للتصنيفات الائتمانية بتثبيت تصنيفها طويل الأجل للبنك عند درجة (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة. وأكدت الوكالة في سياق تحليلها للوضع المالي للدولي الإسلامي: بأن البنك يتمتع بعوامل قوة كثيرة منها جودة الأصول والربحية القوية، ولاسيما فيما يتعلق بالعائد على الأصول كما يتمتع البنك بقاعدة ودائع قوية.

وأشارت الوكالة إلى أن البنك يتمتع بكفاية رأس مال جيدة، كما أن نسبة الديون المتعثرة لديها أفضل من معظم نظيرتها المحلية، فضلاً عن أن هناك احتمالية كبيرة للدعم الحكومي إن تطلب الأمر ذلك.

ورجحت كابيتال إنتليجنس أن يتمكن الدولي الإسلامي من الاستمرار في تحقيق نتائج أفضل من المتوسط، لاسيما مع كفاءة التشغيل (التكلفة إلى الدخل) المتميزة التي يتمتع بها البنك، كما أن البنك يتمتع بسيولة جيدة إضافة إلى أن الودائع غير المحلية في حدها الأدنى لدى البنك.

ويستمر الدولي الإسلامي في تنفيذ استراتيجية لتوسيع حصته السوقية وتطوير أدائه خلال عام 2024 مواصلا بذلك الإنجازات الكبرى التي حققها على صعيد التحول الرقمي، وتطوير قنواته الإلكترونية وطرح حلول جديدة في قطاع المدفوعات والبطاقات وتعزيز خدمات إدارة الثروات وتمويل المشاريع الكبرى.

وكان العام 2023 حافلاً بالعمل عن كثب مع مختلف قطاعات الأعمال المحلية، حيث واصل البنك تمويل المشاريع على اختلاف أنواعها، بما يتماشى مع استراتيجيته بالتركيز على السوق المحلية، مع إيلاء عناية خاصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل دعماً وقيمة مضافة لأوسع شريحة من المجتمع، كما يخدم الاهتمام بهذه المشاريع هدف دعم رواد الأعمال الذين يشكلون ذخراً هاماً لبناء المستقبل.

وانعكس الأداء المتميز الذي حققه الدولي الإسلامي خلال العام 2023، في التقارير والتصنيفات التي أصدرتها وكالات التصنيف الائتمانية العالمية، عبر منح البنك درجات مرموقة، فقد منحت وكالة فيتش البنك تصنيفاً عند درجة -A مع نظرة مستقبلية إيجابية، كما منحته موديز تصنيفاً عند درجة A2 مع نظرة مستقبلية مستقرة، وقد أجمعت هذه الوكالات على أن الدولي الإسلامي بنك رائد، ويتمتع بربحية قوية إضافة إلى جودة الأصول، والسيولة العالية والمستوى الجيد لكفاية رأس المال وفعالية التكلفة التشغيلية، وهو الأمر الذي يتوقع أن يستمر على المدى الطويل.

وتؤكد نتائج الدولي الإسلامي لعام 2023 أنه يسير قدماً نحو الأمام مستفيداً من قوة الاقتصاد القطري الذي يحقق أفضل النتائج في جميع القطاعات، حيث بلغ إجمالي الموجودات 61.6 مليار ريال مقارنة مع 56.4 مليار ريال بنهاية العام 2022 وبمعدل نمو يقارب 9.3 %.

فيما بلغ إجمالي الإيرادات للبنك 3,553 مليون ريال مقابل 2,660 مليون ريال في نهاية العام الذي سبــق بنسبـــة نمــــو 33.6 %، فيما ارتفع إجمالي حقوق الملكية بنهاية العام 2023 لتصل إلى 9,506 ملايين ريال مقابل 9,075 مليون ريال في نهاية العام 2022 بنسبة نمو 4.7 %، أما إجمالي المصروفات التشغيلية للعام 2023 فبلغ 353 مليون ريال مقارنة مع مبلغ 336 مليون ريال لعام 2022 بنسبة زيادة 5.2 %، بينما سجلت كفاية رأس المال بنهاية العام نسبة 17 %، وهو ما يشير إلى قوة ومتانة مركز الدولي الإسلامي المالي ولاسيما إزاء مختلف المخاطر المحتملة.

وحقق الدولي الإسلامي أرباحا صافية عن عام 2023 بلغت 1.16 مليار ريال مقارنة مع 1.07 مليار ريال في عام 2022 أي بنسبة نمو 8.3 %، فيما بلغ العائد على السهم 0.70 ريال قطري للسهم، ومن خلال سعي الدولي الإسلامي نحو الارتقاء المتواصل في الأداء اعتمد الدولي الإسلامي على التخطيط الاستراتيجي لمواكبة المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية للوصول إلى النتائج التي نصبو إليها، كما اعتمد البنك في سياساته على تشجيع الكفاءات القطرية من أجل الانخراط في العمل المصرفي وتوفير جميع المحفزات اللازمة لها.

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *