دبي
8 Nov, Friday
31°C

منتدى جيدبليوسي 2023: مستقبل واعد للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في قطر

حقّق المنتدى السنوي الثالث الذي عقدته جي دبليو سي بعنوان “تعزيز الإرث – تمكين المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

في العصر الرقمي”، نجاحاً كبيراً، حيث اجتذب جمهوراً رفيع المستوى من الخبراء في الحكومة، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية من قطر والمنطقة.

استمر المنتدى في الانعقاد على مدار يومين، بشراكة استراتيجية مع وزارة التجارة والصناعة ومجموعة QNB، وشمل شركاء المنتدى جامعة حمد بن خليفة كشريك بحثي، ومجموعة أكسفورد للأعمال كشريك معلوماتي، وكيو لايف كراع للهدية التذكارية.

كما أعلنت جي دبليو سي قبيل اطلاق المنتدى عن إبرام اتفاقية تعاون مع بنك قطر للتنمية للعمل سوية على دعم المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في قطر.

بها النمو في المنطقة بأسرها حيث تسعى الدولة إلى تحقيق رؤيتها الوطنية 2023.

صرّح رنجيف منون، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي دبليو سي قائلاً: “لا شك بأن المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة تشهد نمواً قوياً وتوسعاً سريعاً من خلال تركيز الدولة على تطوير القطاع الخاص تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030.

إن من شأن الفعاليات على غرار منتدى جي دبليو سي، إبراز أهمية دور المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في تعزيز الاقتصادات المحلية والإقليمية مع استمرار الشركات في الاستفادة من استضافة الدولة لبطولة كأس العالم FIFA وإبداء جهوزيتها لدعم الفعاليات الضخمة. وقد سلط المنتدى هذا العام الضوء على الابتكار، والنمو الرقمي، وإمكانات الذكاء الاصطناعي في مساعدة الشركات على تحقيق آفاق جديدة.

وتابع منون قائلاً: “أود أن أشكر شركاءنا الاستراتيجيين على دعمهم الثابت لنا ومواصلة العمل سوياً لتوفير أساس قوي لازدهار المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.”

انطلقت الفعالية بكلمة رئيسية ألقاها الدكتور حمد مجيغير، المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية وحاضنات الأعمال 

في بنك قطر للتنمية، وقد تحدث الدكتور حمد عن المشهد العام للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وقدّم موجزاً حول مختلف المنتجات المالية والاستشارية التي طورها بنك قطر للتنمية لدعم المؤسسات في قطر.

تناولت جلسة النقاش الأولى بعنوان “تمكين النمو”، تأثير استضافة بطولة كأس العالم FIFA على النمو والاستدامة على مستوى المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على تمكين المؤسسات من خلال الخدمات اللوجستية المستدامة، والاقتصاد المستدام، والتعليم، وجذب الاستثمار الأجنبي من أجل الازدهار على المدى الطويل.

صرّح سيّد معاذ، مسؤول تطوّر الأعمال في جي دبليو سي، قائلاً: “شكّلت بطولة كأس العالم حدثاً رئيسياً بالنسبة لدولة قطر وجي دبليو سي على حد سواء. فقد نجحت دولة قطر في تقديم أفضل نسخة من بطولات كأس العالم على الإطلاق، كما حققت جي دبليو سي دعماً لوجستياً مبهراً، ولم تشهد هذه البطولة أي خطأ أو حادث. كما شهدنا في العام 2022، إطلاق منطقة الوكير اللوجستية التي شكلت حدثاً رئيسياً في رؤية الدولة نحو تنويع الاقتصاد. في السابق، كانت قطر تعدّ مستورداً للسلع، أما الآن فقد أصبحت المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة مبدعة في هذا المجال وتعمل على تطوير الفرص لتوريد وتقديم الأنشطة المختلفة، ونحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا النظام البيئي.

أما جلسة النقاش الثانية بعنوان “المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الرقمية”، فألقت الضوء على التكنولوجيا والابتكار الذين يعززان عمليات المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في العصر الرقمي، مستفيدة من الذكاء الاصطناعي، وتحقيق تجربة عملاء استثنائية، والمشتريات الإلكترونية من أجل خدمة أفضل، وزيادة المبيعات وكفاءة التشغيل، مما يؤدي إلى الازدهار في المشهد الرقمي.

وفي اليوم الثاني من المنتدى، قدمت ورشة العمل بعنوان “الاستعداد لمستقبل المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة” نهجًا استراتيجيًا للشركات التي تستعد لمواجهة التحديات المقبلة بفعالية. وقدمت جامعة حمد بن خليفة ورشة عمل تفاعلية غنية بالبيانات ركزت على الفرص والتحديات التي تواجه المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *