محافظ المركزي النيجيري كشف عن فضيحة نفطية فأقاله المسؤولون وأمروا بمحاكمته بتهمة الفساد
أوقفت الحكومة النيجيرية محافظ البنك المركزي عن العمل بسبب التدهور المالي وسوء السلوك وذلك بعد أيام من اتهامه لشركة النفط الحكومية بارتكاب أعمال اختلاس.
وقال روبن أباتي، المستشار الرئاسي الخاص في بيان ان الرئيس جوناثان جودلاك أمر مالام لاميدو سنوسي بتقديم استقالته، في حين يجري التحقيق مع مكتبه بسبب »حدوث انتهاكات في ما يتعلق بتنفيذ القوانين واجراءات العدالة والمهام المنوط بها (البنك)«.
كانت لجنة بمجلس الشيوخ أمرت في الشهر الماضي بمراجعة حسابات شركة البترول الوطنية النيجيرية بعد ان اتهم سنوسي الشركة باختلاس 20 مليار دولار في شكل إيرادات. وتصبح الاتهامات بمثابة ديناميت سياسي في الوقت الذي تستعد فيه الدولة، صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في افريقيا، لإجراء انتخابات رئاسية في 2015.
كما كلف الرئيس النيجيري سارة الادي النائب الأول لسنوسي، القيام بأعمال المحافظ لحين الانتهاء من التحقيق وإدارة شؤون (البنك) بقدر أكبر من الحرفية والحكمة واللياقة.
انشر تعليق