بعدما أفلست أكثرية القطاعات الإنتاجية الخاصة في لبنان مأجورون يتحاملون على قطاع التأمين
هل المخطط لإفلاس البلد بالكامل؟!
نتابع يومياً أحاديث لبعض السياسيين والوزراء الفاسدين والمتهمين بنهب المال العام ومؤخراً إعلاميين مأجورين أو جاهلين، حملة شعواء على شركات التأمين من دون تمييز بين الجيد منها والسيء وحتى باتوا يجزئونها دينياً وهم عن قصد أو غير قصد جاهلون للدور الذي قام به عدد محترم من الشركات بتسديد جزء من أضرار مرفأ بيروت قبل صدور قرار قضائي وهي مسألة بديهية كي تتمكن الشركات من تسديد الأضرار وإلا لن تتمكن من استعادة ما سددته من شركات إعادة التأمين، وقد تواجه خطر الإفلاس لا محالة.
والأنكى ان هؤلاء المأجورين المضمونين لدى شركات تأمين صحياً أو سياراتهم يتنكرون لما قبضوه من هذه الشركات لدى تعرضهم لطارئ صحي أو مقتنياتهم لأضرار مادية. ونسأل هنا لمَ لا يوقفوا تأميناتهم في حال ان شركات التأمين »نصابة« كما يدعون؟
وأخيراً لهؤلاء المأجورين لماذا لا توجهوا »نيرانكم« الى المصارف التي سرقتكم وتسرقكم يومياً وتمنعكم من سحب أموالكم وتفرض عليكم رسوماً غير مبررة أو للأحزاب التي ترعاكم وابتاعتكم لتبيضوا صفحاتها؟
تأسيساً على ما سبق نسأل: هل المخطط لإفلاس البلد نهائياً بقطاعاته كافة؟!!!
انشر تعليق