دبي
28 Sep, Saturday
33°C

شركات الامن الخاص تتقاطر الى ليبيا

تساعد على التحرك بأمان في بلد ما زال يسبح ببؤر التوتر!

ذكرت مجلة BLOOMBERG BUSINESWEEK في طبعتها العربية ان شركــــــــــــات الامــــــن الخــــــــاص PRIVATE SECURITY تتقاطر على ليبيا.
وكتبت مراسلتها ساره نوبول بالاشتراك مع زميلتيها كارين وايز وكارولين وينتر انهن قمن بزيارة الى مقهى كائن في فندق RADISSON BLU AL MAHARY في طرابلس الغرب حيث شاهدنَ عند طاولة داخل  المقهى كلا من سكوت ويلكوكس وجوني هارت مرتديين قميصين متماثلين باللون الازرق فيما الاسم SICUROGROUP يبدو مطبوعا بأحرف بيضاء بارزة على ظهر كل قميص. يتعاون الرجلان مع شركة GARDAWORLD وقد عملت الشركتان كل بصورة مستقلة في العراق وافغانستان وباكستان واليمن وهايتي.
ويجري تداول اسهم الشركة الام GARDAWORLD  في بورصة تورونتو، وهي حصدت في العام المالي 2011 عائدات بقيمة 1,2 مليار دولار من عمليات لنقل النقود لحساب بنوك في سياراتها المصفحة وادارة امن مطارات في كندا وحماية حقول نفط ومنظمات غير حكومية في مناطق خطرة. وترى الشركتان ان بمقدورهما تقديم حزمة خدمات أمنية تقليدية في ليبيا، في طليعتها حماية المنشآت النفطية  والسفارات التي يعاد افتتاحها وبعثات تقديم المساعدات.
يقول اوليفر ويستماكوت رئيس GARDAWORLD: »نعمل في ليبيا على تسهيل عودة العملاء الاجانب الى البلاد«. وتعتبر GARDAWORLD اكبر حجما قياسا بنظيرتها SICUROGROUP التي جنت عائدات في العام المنصرم بلغت 11 مليون دولار وتتخذ من دبي مقرا.
خبرات خاصة
تقول الشركات ايضا انها صاحبة خبرة خاصة في تعقب الاجهزة التي، عندما تلصق بالمركبات او يحملها الاشخاص، تساعد الموظفين على التحرك بأمان في بلد ما زال يعج ببؤر التوتر. ايضا، تفيد هذه الخاصية التكنولوجية في مساعدة الحكومة في طرابلس على تطوير نظام اسعاف اكثــــــر فاعليــــــة، وهــــــــــــو ما تضطلع SICUROGROUP وGARDAWORLD بالعمل عليه مع شريك محلي. وتملك كلا الشركتين خبرة مديدة في جمع مرافقين أمنيين وسائقين ومترجمين ومستشارين للعمل على مشاريع خاصة.
هذا التحقيق يعيد الى الذاكرة التجارب المرة التي عاشها الشعب العراقي جراء انتشار الحراس الامنيين لشركة بلاك ووتر BLACK WATER ، وهي الشركة التي تعاقد معها العدد الاكبر من شركات المقاولات الاميركية لحماية مكاتبها وموظفيها خلال تنقلاتهم في العراق، وينسب اليها ارتكاب مجازر عديدة ادت الى مقتل مئات العراقيين .

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *