دبي
28 Sep, Saturday
33°C

شركة كانون اليابانية تتعرض لهجوم طلب فدية

القراصنة استولوا على 10 تيرابايت من بياناتها

أعلنت شركة Canon اليابانية عن تعرضها لهجوم طلب الفدية، وذلك بعد فترة قصيرة من تعافي شركة غارمن Garmin من هجوم طلب الفدية. وتفيد التقارير أن البيانات والأنظمة التابعة لشركة كانون محتجزة الآن مع سرقة 10 تيرابايت من بيانات الشركة.

وبحسب ما ورد،  فقد أفادت رسالة بريد إلكتروني من قسم تكنولوجيا المعلومات ضمن الشركة اليابانية بأنها تواجه مشكلات نظام واسعة الانتشار تؤثر على تطبيقات متعددة، وقد لا يكون البريد الإلكتروني وأنظمة أخرى متاحة في الوقت الحالي.

وكان قد حصل موقع BleepingComputer  أيضاً على لقطة شاشة لطلب الفدية الذي تم إرساله إلى كانون ويحدد برمجية طلب الفدية المستخدمة في الهجوم. وحصل انقطاع في خدمة تخزين الصور والفيديو من سحابة كانون، مما أدى إلى فقدان البيانات لمستخدمي ميزة التخزين المجانية بسعة 10 جيغابايت.

وعلى عكس برمجية طلب الفدية (WastedLocker Ransomeware) التي استخدمت ضد شركة غارمن، فإن هجوم طلب الفدية ضد كانون استخدم برمجية Maze، التي تقوم بتشفير الأنظمة الداخلية ونقل البيانات. وتستهدف برمجية طلب الفدية Maze المؤسسات وتخترق بشكل خفي وتنتشر من خلال الشبكة حتى تتمكن من الوصول إلى حساب مسؤول ووحدة تحكم مجال ويندوز الخاصة بالنظام. وتسرق البرمجية خلال عملها الملفات غير المشفرة من الخوادم والنسخ الإحتياطية وتحملها على خوادم خاصة، وبمجرد الحصول على أي شيء قيم، فإن Maze تنشر برنامج طلب الفدية في جميع أنحاء الشبكة لتشفير جميع الأجهزة. وفي حال لم تدفع الضحية الفدية، فسوف توزع Maze ملفات الضحية المسروقة علناً على موقع لتسريب البيانات مصمم خصيصاً لهذه المهمة.

وقالت مجموعة القرصنة وراء الهجوم إنها سرقت 10 تيرابايت من البيانات وقواعد البيانات الخاصة وما إلى ذلك من كانون، لكنها رفضت مشاركة أي معلومات أخرى حول الهجوم، من ضمنها مبلغ الفدية وإثبات البيانات المسروقة وكمية الأجهزة المشفرة. ويمكن تسريب البيانات إذا رفضت كانون دفع الفدية. وبحسب ما ورد، فقد دفعت شركة غارمن فدية بملايين الدولارات لإستعادة الوصول إلى أنظمتها.

وكانت برمجية طلب الفدية Maze قد أصابت عدداً من الضحايا البارزين الآخرين في الماضي، من ضمنهم  LG وXerox وشركة صيانة الطائرات VT San Antonio Aerospace ومدينة بينساكولا بولاية فلوريدا.

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *