الاموال الليبية في الخارج 168 مليار دولار اميركي

ساركوزي يدعو العرب الى اقراض ليبيا لان اموالها مربوطة بمشاريع طويلة الاجل!
بان كي مون يتخوّف من وجود 8 ملايين قطعة سلاح بين أيدي الليبيين
ويعرض فكرة ارسال شرطة دولية لاعادة الأمن

قدّر الحاكم السابق للمصرف المركزي الليبي فرحات بن قداره الأموال الليبية المودعة في الخارج بحوالى 168 مليار دولار اميركي، الا انه اوضح ان الاموال المشار اليها ليست كلها ودائع مصرفية بل ان معظمها يجري استثماره عبر مؤسسات مالية تعنى بإدارة الاموال CUSTODIAN. وقال ان بيع تلك الاصول واستعادتها الى ليبيا امر تعترضه صعوبات كثيرة، من بينها ان الاموال مستثمرة في مشاريع او لآجال طويلة الامد. ثم ان الازمة المالية الحالية تسببت بانخفاض اسعار تلك الاصول، وبيعها في هذه الظروف ليس في مصلحة الشعب الليبي.
اما الودائع المصرفية فتشمل 10 مليارات دولار مودعة في بنوك فرنسية و10 مليارات مودعة في بنوك ايطالية. والى ذلك فإن المصرف المركزي الليبي يحتفظ بكمية من الذهب تقدر قيمتها بحوالى 11 مليار دولار اميركي، وتلك البنوك قد لا تكون مستعدة لاعادة الاموال الى ليبيا، قبل انتهاء المدة المتفق عليها سابقاً.
مؤتمر باريس
وقال خبير  تونسي ان دعوة الرئيس ساركوزي الى اجتماع مع اصدقاء ليبيا يعقد في باريس في اليوم الاول من ايلول (سبتمبر) يهدف الى اقناع دول الخليج العربي والصناديق السيادية فيها الى تقديم قروض الى ليبيا بالطريقة عينها التي استحصل فيها الرئيس شيراك على مساعدات خليجية للبنان خلال مؤتمرات باريس الخاصة بلبنان.
وقال ان ليبيا دولة غنية وهي سوف تكون قادرة على الوفاء بالقروض التي تحصل عليها خصوصا بعد ان تكون اعادت بناء منشآتها النفطية وعاودت تصدير النفط بمعدل 1,6 مليون برميل يوميا. الا ان الخبير التونسي تساءل لماذا تعقد المؤتمرات في اسطنبول وباريس وواشنطن لمساعدة ليبيا وهي بلد عربي؟
ولماذا لا يتولى العرب أنفسهم لا سيما جيران ليبيا من الدول المغاربية والمتوسطية للبحث في انشاء مشاريع عربية مشتركة تأتي بالخير على الشعب الليبي وعلى جيرانه ايضا؟ 
اعتداءات عنصرية
وذكرت محطة اورونيوز EURO NEWS ان الثوار اقدموا على اعتقال مجموعات كبيرة من العمال الافارقة واعتدوا  عليهم بعد ان اتهموهم بالعمل كمرتزقة عند القذافي.
بان كي مون
واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه حيال انتشار السلاح الفردي وتخوّف من نتائجه. وقال »اذا اقتضى الحال ولم يستتب الامن في ليبيا، على مجلس الامن ان ينظر في ارسال شرطة دولية لمساعدة السلطات المحلية على اعادة الامن الى ليبيا«.
8 ملايين قطعة سلاح
وقدرت مصادر اعلامية ان عدد قطع السلاح التي وزعت او جرى الاستيلاء عليها من قبل الافراد بثمانية ملايين قطعة ولم يكن عددها قبل الثورة يتجاوز 10 آلاف قطعة.
من جهة اخرى ذكرت وسائل الاعلام ان المعتقلين في السجون الليبية اطلقوا جميعا ومن بين هؤلاء مجموعات كبيرة من الاسلاميين الذين يلقبون بالافغان العرب (اي الذين حاربوا السوفيات في افغانستان والشيشان).
اعادة اعمار ليبيا تكلف 400 مليار دولار اميركي!
وقال الحاكم السابق للمصرف المركزي الليبي فرحات بن قداره FARHAT BENGDARA ان تكاليف اعادة اعمار ليبيا تقدر بـ 400 مليار دولار اميركي، الا ان انفاق هذا المبلغ يحتاج الى عشر سنوات ما يعني اننا بحاجة الى 40 مليار دولار اميركي سنويا.
نذكر ان الحاكم السابق كان قد غادر ليبيا خفية قبل ثلاثة اشهر من انهيار حكم القذافي، وجرى استبداله في حينه بوزير المالية الى ان عيّن النظام السابق حاكما جديدا هو محمد الزروق.
ثمن الصاروخ الالكتروني 60 مليون دولار!
نقلت مصادر اعلامية عن قوات الاطلسي ان صواريخ توماهوك وغيرها من الصواريخ التي تعمل الكترونيا والتي استعملت للقضاء على القوات الموالية للقذافي وشل حركتها هي الاحدث تقنيا والاغلى ثمنا اذ يبلغ ثمن الصاروخ الواحد 60 مليون دولار اميركي!
وهذا النوع من الاسلحة استعملته قوات التحالف في هجومها على قوات صدام حسين سنة 2003 .