دبي
16 Jul, Tuesday
45°C

النائب ماتوسيان بعد عرضه حلولاً للكهرباء والمرفأ والبطاقة الصحية: سياسيون يجنون الأموال من الفيول وليس من مصلحتهم تأمين الكهرباء على الغاز

رأى عضو كتلة نواب الطاشناق النائب ألكسي ماتوسيان في تغريدة لافتة »ان الفساد سيستمر في نحر أجهزة الدولة ما لم تتجه باتجاه القطاع الخاص الذي يمكنه إدارة وتشغيل المرافق العامة بمراقبة الدولة«.

كلام ماتوسيان جاء إثر قوله »لن نرى الكهرباء تعمل 24 ساعة على 24 ما لم يشبع بعض السياسييين وعندما يتخذون القرار بوقف الإنتاج بالفيول يمكن ان نرى الكهرباء«.

وجاء في التغريدة التي أطلقها ماتوسيان: »دعوت السيد أحمد السويدي لزيارة لبنان، حيث اجتمعنا بوزيرة الطاقة السابقة ندى البستاني التي شدّدت على الشفافية والإلتزام بدفتر الشروط والمناقصة، وقد جدّد السويدي عرضه توفير الكهرباء بمليار و400 مليون دولار يتحملها هو ويؤمن 3 آلاف ميغاوات ولا يزال ينتظر دائرة المناقصات«.

ويقول ماتوسيان: »أحمد السويدي شخص عمله في الحياة هو إنتاج الكهرباء في مصر ودبي وافريقيا والعراق وقريباً في سوريا، وقد دعوته لزيارة لبنان بحكم الصداقة التي تجمعني به وانطلاقاً من واجبي الوطني والأخلاقي، وأنا مقتنع بالتغريدة التي أطلقتها بإنشاء معمل يعمل على الغاز يؤمن 3 آلاف ميغاوات بقيمة مليار و400 مليون دولار، وهو أي السويدي الذي سيؤمن تمويل المعمل من البنك الدولي والمفترض ان يكون هذا العمل ضمن إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص الذي أقر قانونه في المجلس النيابي وأصبح صالحاً للعمل«.

وأردف ماتوسيان: »الوزيرة البستاني قامت بواجباتها وأرسلت دفتر الشروط الى دائرة المناقصات وتوقفت المناقصة هناك، وفي رأيي ستبقى جامدة هذه المناقصة من أجل حل مشكلة الفيول لأنه وللأسف يتحكم بالبلد بعض السياسيين الذين يجنون الأموال من الفيول، وبالتالي ليس من مصلحتهم تأمين الكهرباء على الغاز، برغم الهدر الحاصل والعجز في مؤسسة الكهرباء الذي يقدر بملياري دولار، منها مليار و200 مليون دولار لتأمين الفيول، وهناك جهات سياسية معنية ليس من مصلحتها وقف إنتاج الكهرباء بواسطة الفيول«.

وإذ تساءل ماتوسيان عن السبب يردّ سريعاً فتّش عمن يستفيد اليوم من المرفأ.

وذكّر ماتوسيان بالبطاقة الصحية التي أطلقها وتم رفضها مع أنها تعتبر نقطة تحوّل في مجال الطبابة والإستشفاء في لبنان، تشمل كل اللبنانيين من مختلف الأعمار وتؤمن لهم التغطية الصحية الشاملة وتغطي مختلف الأمراض والأدوية وبكلفة مدروسة جداً، وتمنع الهدر والغش والسرقة، مع العلم أنه استقدم برنامج من الولايات المتحدة الأميركية يعتبر الأهم في العالم وكلفته 120مليون دولار قدم مجاناً من أجل لبنان ويوفر على الدولة 60 في المئة من الفاتورة الصحية.

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *