شركة مصنعة للأدوية تضع حداً لجشع بعض الأطباء
سحب الأدوية »الفاسدة« من الأسواق يأتي متأخراً
تنشر الصحف العالمية من حين الى آخر معلومات صادرة عن الشركات المصنعة للأدوية تفيد بأنها سحبت من الأسواق العالمية أصنافاً من الأدوية أثبتت تقارير الأطباء ودوائر الأبحاث بأنها غير مفيدة، لا بل ضارة وأحياناً مسببة لداء السرطان أو غيره من الأمراض الخبيثة والمميتة.
وتمر معلومات تلك الشركات بدون أية انعكاسات سلبية لما سببته لمن تناولوا الادوية »المسحوبة« من أضرار تصل الى الوفاة..
وليس غريباً على القارئ ان يعرف ان مصنعي الأدوية هم أقوى من كل الحكومات والانظمة نظراً لما يقدمونه من رشاوى وإغراءات لكل المسؤولين عن الصحة العامة في معظم البلدان، ولذلك يمر سحب الأودية الضارة دون أية ملاحقات لمصنعيها ومروجيها ومن تاجروا بها قبل سحبها.
احدى الشركات العملاقة المصنعة للأدوية وبعد تكاثر الانتقادات ضدها وضد زميلاتها على إخضاعها صحة الناس للتجارب وإلحاقها أفدح الأضرار بهم، قررت وضع أنظمة جديدة لضبط الوضع الخطير عن طريق المزيد من الأبحاث والمراقبة بعد الانتاج، وكذلك العمل على مكافحة الأدوية المقلدة والمزورة وهي باتت كثيرة الانتشار والرواج.
ومن المقررات التي اتخذتها احدى الشركات إبدال دفع العمولات للأطباء ولمروجي أدويتها بـ »هدايا« تحمل شعار الشركة واسمها، فهي اكتشفت ان بعض الاطباء يصفون أدويتها لمجرد الاستفادة المادية وليس لأن المريض بحاجة اليها.
انشر تعليق