3 تريليونات دولار تبخّرت خلال 7 ساعات
وُصّف انهيار الأسواق العالمية في الخامس من أغسطس الماضي، بهزّة غير خطرة أحدثتها المخاوف من حصول ركود اقتصادي في الولايات المتحدة الأميركية، وتعديل بسيط في سياسة بنك اليابان.
وإذا شُبّهت هذه الهزّة بتلك التي شهدتها الأسواق قبل 37 عاماً (1987) إلا أن أسبابها اختلفت. إذ عُزي تراجعها إلى عوامل متنوعة، بدأت بالبيانات الرسمية السلبية في الولايات المتحدة الأميركية عن ارتفاع معدل البطالة إلى 4,3% وهو أعلى مستوى يسجله في ثلاث سنوات، وعدم إقدام الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفوائد على مدى عام ونصف العام، ما أوحى باحتمال دخول الاقتصاد الأميركي في ركود أشاع المخاوف في الأسواق، فضلاً عن تحرك بنك اليابان لرفع معدلات الفائدة وضعف العائدات في قطاع الذكاء الاصطناعي، والإعلان المفاجئ للمليادير وارن بافيت ببيع حصة بيركشاير هاثاواي في شركة أبل بقيمة 50 مليار دولار.
انشر تعليق