1,2 مليار دولار خسائر سرقة العملات المشفرة من البورصات وأنشطة الاحتيال في الربع الأول

أعلنت شركة الأمــن السيبرانــي CipherTrace أن الخسائر الناجمـــة عـــن سرقــة العمــلات المشفـرة مــن البورصــــات والأنشطــــة المتعلقـــة بالاحتيــال CRYPTO CURRENCIES FROM EXCHANGES AND FRAUD ACTIVITIES ارتفعت في الربع الأول من العام إلى 1,2 مليار دولار، أي 70 في المئة من مستوى عام 2018 بأكمله:

وبلغت قيمة الخسائر الناجمة عن الجرائم في قطاع العملات الرقمية في عام 2018 نحو 1,7 مليار دولار. لكن جريمة العملة المشفرة قد تضخمت مع تباطؤ السوق وتراجع الأسعار وتوقف النشاط التجاري.

وفي الربع الأول من عام 2019، بلغ مجموع سرقة العملات الرقمية من البورصات 356 مليون دولار، في حين بلغت الخسائر الناتجة عن الاحتيال 851 مليون دولار، وفقًا لما ذكرته CipherTrace في الولايات المتحدة في تقرير ربع سنوي.

وقالت CipherTrace أنها تضمنت خسائر في منصة التداول الرقمية الكندية QuadrigaX، حيث تم تجميد حوالى 180 مليون دولار كندي أي ما يعادل 134 مليون دولار أميركي من العملات المشفرة في حسابات المستخدمين بعد وفاة مؤسس المنصة بشكل مفاجىء في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي والذي كان الشخص الوحيد الذي يمتلك كلمة المرور.

وأوضح المدير التنفيذي لشركة  CipherTrace ديف جيفانز أن جرائم التشفير ازدادت سوءًا لأن اللوائح لا تزال تطبق بشكل ضعيف، لافتاً إلى أن أوروبا لم تنفذ على نطاق واسع لوائحها بعد وما زال مجتمع الجرائم الإلكترونية ينمو، مضيفاً أن المشكلات الداخلية مثل الاحتيال أو السرقة قد نمت في الغالب بسبب عمليات خارج الولايات المتحدة حيث تكون اللوائح سيئة، أو ببساطة بسبب الجشع وسوء الإدارة من قبل فرق الإدارة الشابة في شركات العملات المشفرة والتي تدير مئات الملايين أو حتى مليارات الدولارات.

كما ذكر تقرير CipherTrace أن هناك فجوة كبيرة في البيئة التنظيمية للعملات المشفرة الحالية في ما يتعلق بالمدفوعات عبر الحدود من البورصات الأميركية إلى البورصات الخارجية، والتي تتجاوز نطاق سلطات الولايات المتحدة.

وقد أظهر تحليل لـ 164 مليون معاملة بيتكوين أن المدفوعات عبر الحدود للبورصات الخارجية قد نمت بنسبة 46 في المئة  خلال العامين الأخيرين، مما ساهم في توفير 8,7 تريليون دولار، أو ما يعادل 11,5 في المئة من ثروة العالم.