دبي
28 Jun, Friday
39°C

1,07 تريليون دولار حصة الصين من الأوراق المالية الاميركية

المارد الاصفر بحاجة للقطب الرأسمالي ضمانا لاستمرار نمو اقتصاده ولن يلجأ الى اغراق السوق باحتياطيه لئلا يتحول فائضه التجاري عجزا

اشترت الصين على مدار العقود القليلة الماضية،  الكثير من الأوراق المالية الصادرة عن الخزانة الأميركية، إذ بلغ ما تمتلكه في مايو (أيار) 2019 نحو 1,07 تريليون دولار، أي قرابة 5 في المئة من الدين القومي الأميركي البالغ 23 تريليون دولار، وهذا أكثر مما يمتلكه أي بلد أجنبي آخر من هذا الدين.

ومع تصاعد حدة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، يسعى قادة البلدين إلى بناء ترسانة مالية إضافية. يخشى بعض المحللين والمستثمرين من أن الصين تحاول تصفية هذه السندات بهدف الانتقام، وأن ما تمتلكه من هذه الحيازات المالية سيؤدي إلى رفع أسعار الفائدة، ما يضر بالنمو الاقتصادي.

فالصين تحتل المركز الصناعي الأكبر في العالم، ويعتمد اقتصادها على التصدير، ويزداد تعداد سكانها بسرعة، فهل تحاول الاستحواذ على الأسواق الأميركية من طريق إغراقها بالديون؟ أم أنها مضطرة لفعل ذلك؟ يناقش هذا المقال الأسباب العملية التي تقف وراء شراء الصين للدين الأميركي باستمرار.

 

التفاصيل داخل العدد

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *