وزيرا الاقتصاد والصحة متواطئان او في حال غيبوبة؟!
ما قام به تجار الأدوية بإيهام المواطنين ان عددا كبيرا من انواع الأدوية سوف تفقد في السوق، فأقدم المواطن المغلوب على أمره على شراء مخزون كبير من الأدوية بأسعار مرتفعة خوفا من انقطاعها، مضحيا بماله على حساب حاجياته، لتمر ايام يعمد بعدها وزير الصحة الى خفض اسعار الادوية المذكورة، وهكذا حققت مافيات الادوية في لبنان ملايين الدولارات بتواطؤ او بجهل من الوزير وها هي اليوم جميع الادوية متوفرة في الصيدليات.
ما حدث مع وزير الصحة مشابه لما قام به وزير الاقتصاد الاستعراضي الذي يقوم بجولات فاشلة على السوبرماركات والافران برفقة »مدلّك« (المدير العام للوزارة المعيّن حديثا) والظاهر انهما في حالة غيبوبة او متواطئان ايضا مع التجار وأصحاب السوبرماركات حيث نرى هؤلاء يفرضون الاسعار المناسبة لهم متى شاؤوا، وعندما ينخفض الدولار يعاودون حجة شراء البضاعة على السعر المرتفع.
انشر تعليق